قال الرئيس القبرصى نيكوس أنستاسيادس، أمس الجمعة، إن مقترح عودة مدينة فاماجوستا المهجورة إلى سكانها القانونيين يمكن أن يكون عاملاً يغير الوضع بالنسبة لحل المأزق الذى تواجهه عملية السلام فى بلاده.
غير أن أنستاسيادس أضاف فى أثينا عقب المحادثات مع رئيس الوزراء اليونانى أنطونيس ساماراس أن هناك حاجة إلى إجراءات جديدة لبناء الثقة لإعادة إطلاق محادثات السلام بشأن الجزيرة المقسمة.
وبقى جزء من مدينة فاماجوستا الساحلية القديمة يطلق عليه فاروشا غير مأهول منذ حرب عام 1974 التى قسمت الجزيرة إلى شمال يسيطر عليه القبارصة الأتراك وجنوب يسيطر عليه القبارصة اليونانيون.
وخلال الغزو التركى لقبرص، احتل الجيش التركى المدينة، وجرى تطويق 600 هكتار من منطقة فاروشا، وهرب السكان القبارصة اليونانيون.
وينظر حالياً إلى فاماجوستا على أنها ورقة تفاوضية رئيسية فى المواجهة المستمرة منذ عقود بين المجتمعات العرقية والقبارصة اليونانيين المطالبين بعودتها إلى سكانها القانونيين.
وقال أنستاسيادس مكرراً مقترح الرؤساء القبارصة السابقين إن "مقترحاتنا هى رفع الفيتو القبرصى بشأن أجزاء معينة من فصول دخول تركيا الاتحاد الأوروبى وفتح ميناء فاماجوستا".
وأوضح رئيس البلد العضو بالاتحاد الأوروبى أن المقترح يمكن أن يستعيد الثقة وإحياء عملية السلام فى قبرص.
وأشار أنستاسيادس إلى أن عودة فاماجوستا ستمكن المجتمعين من العمل معا لإعادة بناء المدينة التى بقيت فترة 39 عاماً بلا سكان.
الرئيس القبرصى: عودة مدينة "فاماجوستا" لسكانها ستساهم فى عملية السلام
السبت، 12 أكتوبر 2013 03:18 ص
الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسيادس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة