أكد حزب الدستور الوقوف بكل قوة خلف الدولة المصرية، ودعمه لها فى تطبيق خارطة المستقبل التى ارتضاها المصريون فى الثالث من يوليو، مشيرًا إلى أنه يدرك جيدًا ما تمر به الدولة من ظروف استثنائية وما يقدمه رجال قواتنا المسلحة والشرطة المدنية من دماء زكية فى سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطن.
وأضاف حزب الدستور فى بيان له أن الحزب يعى جيدًا ما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة من الخروج بمظاهرات لا تلتزم السلمية وتقصيرهم الواضح فى إدانة الأعمال الإرهابية واستهداف قوات وأفراد الجيش والشرطة، ما يعد دعمًا واضحًا لتلك الأعمال التى تعرض أمن مصر القومى للخطر.
وشدد الحزب فى بيانه على أن ذلك لا يمنعه من مطالبته الحكومة المصرية بالالتزام الكامل بمراعاة حقوق الإنسان فى كل الظروف، مؤكدًا أن إعلان حالة الطوارئ لا ينبغى أن يمس بأى صورة من الصور حق المواطن المصرى فى الحياة والمعاملة الكريمة الإنسانية والتعبير السلمى عن آرائه والمثول أمام قاضيه الطبيعى، تلك الحقوق التى اكتسبها المصريون بدمائهم فى ثورة الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١ مطالب الحكومة المصرية بالإسراع على رفع كفاءة أداء أجهزة الأمن وفق المعايير العالمية وبفتح تحقيق عاجل وشفاف فى وفاة المواطن المصرى الشاب بلال جابر وكل ضحايا العنف.
