الحكومة تتبنى مشروع البيوجاز لتوفير 360 أنبوبة سنويا بـ2.5 مليار جنيه

السبت، 12 أكتوبر 2013 11:35 ص
الحكومة تتبنى مشروع البيوجاز لتوفير 360 أنبوبة سنويا بـ2.5 مليار جنيه د. ليلى إسكندر وزيرة البيئة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت المهندسة نيفين مصطفى منسقة مشروع الطاقة الحيوية والتنمية الريفية بوزارة البيئة، أن المشروع الذى بدأ تنفيذ 100 وحدة منه فى الفيوم بالتعاون مع الهند التى تنتج 70 ألف وحدة سنويا، لافتة أنه فى حال تعميمه على محافظات مصر سيوفر 360 مليون أنبوبة سنويا وهو ما يعادل 2 ونصف مليار جنية سنويا حيث أن تكلفة الأنبوبة على الحكومة 60 جنيه، بالإضافة لخلق فرص عمل من مقدمى الخدمة من المهندسين والشباب وشركات المقاولات وتوفير خدمة ما بعد البيع وتصنيع للطوب المسمط الذى يستخدم فى بناء الوحدات.
وبمعادلة حسابية بسيطة شرحت نيفين ما يحدث مؤكدة أن المشروع يقوم على روث المواشى حيث ينتج عنه 60% ميثان " الغاز " ويستخدم فى أغراض الطهى والبوتاجاز المصنع خصيصا لهذا النوع من الغاز، والباقى ثانى أكسيد الكربون "السماد" فهو المنتج الأساسى المستهدف، حيث إنه سماد عضوى خالى من أى كيماويات حيث إنه ناتج عن روث الحيوانات، حيث إن هناك 90% من الحشائش الضارة والمواد المسببة للأمراض يتم قتلها بالسماد ويمتص النبات السماد بالكامل.

من جهته قال المهندس أحمد مدحت مدير مشروع الطاقة الحيوية والتنمية الريفية المستدامة التابع لوزارة البيئة، إن مصر تمتلك 8.5 مليون رأس ماشية بمحافظات مصر منهم 7.5 ملايين لدى الفلاحين، والمليون الباقى متناثر فى المزارع.

وأكد مدحت، أن الناتج من روث 7 مليون ونصف رأس ماشية يمكن أن ينتج من 3.8 ملايين متر مكعب من الغاز الحيوى يوميا، وهو ما يساوى 43 و558 مليون أنبوبه سنويا، وهذه النسبة تعادل 12 ونصف% من مدل استهلاك مصر للأنابيب سنويا، والمقدر بـ360 مليون أنبوبة سنويا، حيث إن مصر تستهلك 4 ملايين طن بوتاجاز من بينهم 2 مليون طن يتم استيرادهم بما يعادل 22% من قيمة الاستيراد المصرى، والأنبوبة التى تنتجها الحكومة 60 جنيها أى أنه سيوفر حوالى 2 ونصف مليار جنى سنويا.

وأوضح مدحت خلال ورشة عمل تعريف الإعلاميين بالمشروع التى تمت على مدار يومى الخميس والجمعة أن المشروع بحاجة إلى تكاتف الوزارات المعنية لتطويره والمساهمة فى نجاحه ومنها الإسكان والزراعة والتنمية المحلية والكهرباء.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة