فى ذهاب الدور الفاصل بتصفيات المونديال..

الجزائر فى مهمة صعبة أمام وصيف إفريقيا وصدام "نارى" بين كوت ديفوار والسنغال

السبت، 12 أكتوبر 2013 09:12 ص
الجزائر فى مهمة صعبة أمام وصيف إفريقيا وصدام "نارى" بين كوت ديفوار والسنغال منتخب الجزائر
كتب مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنطلق اليوم، السبت، مرحلة الذهاب للدور الفاصل، بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس كأس العالم 2014 بالبرازيل، بإقامة مباراتين فى غاية الأهمية، حيث يلتقى منتخب بوركينافاسو مع الجزائر، فيما يواجه منتخب كوت ديفوار نظيره السنغالى.

يحتضن ملعب "4 أغسطس"، بالعاصمة البوركينية "واجادوجو"، المباراة المرتقبة التى تجمع بين منتخبى بوركينافاسو والجزائر، فى مباراة يصعب التهكن بهوية الفائز بها، فى ظل الدوافع التى يمتلكها المنتخبين، لتحقيق الفوز، والاقتراب خطوة من تحقيق حلم الصعود إلى المونديال.

يدخل منتخب بوركينافاسو، وصيف النسخة الأخيرة من مسابقة كأس الأمم الإفريقية، المباراة متسلحاً بعاملى الأرض والجمهور، ساعياً لتحقيق فوزاً مقنعاً يسهل من مهمته فى لقاء الإياب المقرر إقامته بالجزائر، ويأمل البلجيكى بول بوت، المدير الفنى للمنتخب البوركينى، فى إستغلال حالة الضغط الشديد الواقع على لاعبى الجزائر، لإحراز هدف مبكر، يمتلك على إثره زمام الأمور، وإرباك حسابات المنافس.


أما المنتخب الجزائرى، فيدخل المباراة، ساعياً لتحقيق نتيجة إيجابية يعزز من حظوظه فى تحقيق حلم المشاركة فى المونديال للمرة الثانية على التوالى، ويعول "الخضر"، بقيادة المدرب البوسنى، وحى حليلوزيتش، على العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة للعبور من موقعة "4 أغسطس" بسلام، أمثال مجيد بوقرة، وسفيان فيجولى.


من ناحية أخرى، تشهد العاصمة الإيفوارية "أبيدجان"، مواجهة من العيار الثقيل، تجمع بين منتخبى كوت ديفوار والسنغال، فى مباراة ستكون حافلة بالمتعة والإثارة، لاسيما وأن تشكيلة المنتخبين مدججتين بالنجوم، بالإضافة إلى الحساسية التى باتت سمة للقاءات التى تجمعهما، عقب قيادم جماهير السنغال بالاعتداء على لاعبى الأفيال، خلال المباراة التى جمعت بين المنتخبين، فى تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2013، وذلك بالعاصمة السنغالية "داكار".

يدخل منتخب كوت ديفوار، المباراة وسط حالة من الفوضى شهدتها تدريبات الأفيال، بعدما إشتبك الثنائى أرثور بوكا، وشيخ تيوتى، مما دفع صبرى اللاموشى، المدير الفنى لـ"الأفيال"، إلى إلغاء المران، لاحتواء الموقف سريعاً، فيما تعقد الجماهير آمالها على الثلاثى ديدييه دروجبا، وجيرفينهو، ويايا توريه، فى قيادة الأفيال لتحقيق الفوز، بعد تألقهم مع أنديتهم الأوربية.


فى المقابل، يحلم المنتخب السنغالى، بقيادة المدرب الأن جيريس، فى الخروج من المباراة بأقل الخسائر، للحفاظ على حظوظه فى إستعادة أمجاد 2002، والصعود إلى بطولة كأس العالم، وتضم تشكيلة "أسود التيرانجا"، العديد من اللاعبين المميزين القادرين على الإطاحة بكوت ديفوار إلى خارج التصفيات، حسبما أكد يايا توريه، لاعب وسط مانشستر سيتى الإنجليزى، ومن بين هؤلاء اللاعبين موسى سو، مهاجم فنربخشة التركى، وبابيس ديمبا سيسى، هداف نيوكاسل يونايتد الإنجليزى.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

صادق من الجزائر

بدأت أمعائي تؤلمني

عدد الردود 0

بواسطة:

صادق من الجزائر

بدأت أمعائي تؤلمني

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة