ذكر رئيس البرلمان الأوروبى مارتن شولتس أن إيطاليا تستحق المساعدة من الشركاء بالاتحاد الأوروبى بعد وفاة مئات من المهاجرين قبالة سواحلها، حتى لو كانت معاملة هذا البلد للاجئين لا تفى بالمعايير الدولية.
تصدرت الهجرة أجندة الاتحاد الأوروبى عقب حادث غرق السفينة فى الثالث من أكتوبر الجارى قبالة ساحل جزيرة لامبيدوزا بجنوب إيطاليا، وهو الحادث الذى يعد الأسوأ فى تاريخ أوروبا الحديث. وارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عنه إلى أكثر من 300 شخص.
وقال شولتس الألمانى من الحزب الاشتراكى الديمقراطى لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) فى وقت متأخر من أمس الجمعة: "نعم، يتعين على إيطاليا حل مشاكلها ولكن يجب ألا يقول أعضاء التكتل الآخرين: نحن لن نفعل شيئا بينما تحل ايطاليا مشاكلها بنفسها".
وكان شولتس يتحدث بعد ثمانية أيام من غرق سفينة على متنهاما يقدر بـ500 مهاجر قبالة لامبيدوزا، مما أسفر عن وفاة 339 شخصا وقبل ساعات من غرق مركب فى وسط البحر المتوسط توفى فيه العشرات.
وتعرضت ايطاليا للنقد من وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومجلس أوروبا الذى يشرف على حقوق الإنسان، بسبب الحالة الهزيلة لمراكز استقبال المهاجرين من بينها المنشأة الموجودة فى لامبيدوزا والتى تستقبل أكثر من طاقتها الاستيعابية أربع مرات.
البرلمان الأوروبى يطالب بمساعدة إيطاليا فى مواجهة طوفان المهاجرين
السبت، 12 أكتوبر 2013 01:29 م