ما نشاهده ونعيشه الآن ما هو إلا سراب نرى قانون الحد الأدنى للأجور وهو 1200 وهذا ينطبق على موظفى الدولة وليس على الطبقة العاملة فى المجتمع، فقد تكرمت الحكومة الموقرة ووضعت حد أدنى للأجور دون الحد الأعلى سوف نقول خطوه خطوه ومن بعدها سوف يأتى الحد الأعلى، ولكن ماذا ستفعل تلك الحكومه مع باقى العاملين فى المجتمع مثل الفلاحين والمهن الحرفية وعمال اليومية وما شابه ذلك؟ من يستطيع أن يزيد لهم الدخل لمواجهة ارتفاع الأسعار وارتفاع قيمه الخدمات المقدمه من الدولة. إن موظفى يتمتعون بحد أدنى للأجور وبتأمين صحى ومعاش ما بعد انتهاء الخدمه فى حين أن باقى العاملين بالمجتمع لا يتمتعون بتلك المميزات فهل هذه عداله اجتماعيه. وهناك أفراد آخرين بالمجتمع يلجأون إلى رفع أسعار الخدمات التى يقدموها على حسب أهوائهم فنجد زيادة فى الأسعار جنونية فكل فرد يريد أن يوفر الدخل المناسب لأسرته فما الفائدة من وضع الحد الأدنى والحل هنا يكمن فى تخفيض الحد الأعلى للأجور وزيادة قيمة الدعم مع الرقابة عليه بكل سهوله يصل إلى من يستحق ومن خلاله تستطيع كافه فئات المجتمع المعيشه المتوسطه وليست المعيشة الفارهة وهذا من نتمناه فى الوقت الحالى، وعلى سبيل المثال البطاقة التموينية يجب أن تتوافر لكل الأسر المصرية ومن لم يحصل على بطاقة تموينية تسهل له مهمه الحصول عليها وزياده أعداد السلع المدعمة من خلال الدوله بما يكفى للمعيشة وكذالك إعادة تشغيل المجمعات الاستهلاكية المملوكة للدولة وطرح سلع غذائية مخفضة مثل الأسماك والدواجن واللحوم ومنتجات الألبان مع تشديد الرقابه عليها حتى نضمن وصول الدعم لمستحقيه وكذلك للخدمات الصحية والتعليمية والنقل والمواصلات وليس المطلوب توفير كل هذه الاحتياجات فى آن واحد، ولكن خطوة خطوة فلنبدأ بالبطاقة التموينية لأنه الأهم فى ذالك الوقت حتى توفر لأفراد الأسرة المصرية ما يكفيه للمعيشه من طعام، فنجد الآن سلع البطاقة التموينية تشمل الآتى (زيت سكر أرز) لماذا لا نضيف بعض أنواع البقوليات وكذالك الشاى والصابون مع زيادة السلع الأساسية بنسبة بسيطة حتى تكفى الأسرة كما كان فى السابق ومع طرح سلع أخرى فى المجمعات الاستهلاكية وعندها ربما لا يجد موظفو الدولة أو العاملين بالمجتمع أى داع لطلب زيادة الأجور. من السهل دراسة هذا الموضوع ومحاولة تنفيذه وهذه سوف تكون أسهل طريقة للحفاظ على حياة المواطن والأسرة المصرية التى طفح بها الكيل حتى تستطيع أن توفر لقمه العيش.
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
