هتاف "الموت لأمريكا" يتحدى دبلوماسية الرئيس الإيرانى

الجمعة، 11 أكتوبر 2013 07:55 م
هتاف "الموت لأمريكا" يتحدى دبلوماسية الرئيس الإيرانى الرئيس الايرانى حسن روحانى
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى يحاول فيه الرئيس الإيرانى حسن روحانى تخفيف التوتر مع الولايات المتحدة، جاء هتاف "الموت لأمريكا" اليوم الجمعة ليرسخ شكوك الغرب فى استعداد طهران للتوصل لاتفاق لدى استئناف المحادثات المتعلقة ببرنامجها النووى الأسبوع القادم.

فنصر روحانى الانتخابى القوى فى يونيو الماضى، كان بمثابة تفويض شعبى للعدول عن سياسة خارجية، كثيرا ما تدخل البلاد فى مواجهات، ومحاولات لالتقاط الأنفاس من عقوبات دولية فرضت على إيران بسبب القلق من احتمال أنها تسعى لإنتاج أسلحة نووية.

كما أن هذا النصر أكسب روحانى تأييدا حذرا من قبل الزعيم الأعلى آية الله على خامنئى الذى له القول الفصل فى الشأن الإيران.

لكن المحافظين فى المؤسسة السياسية المعقدة بالجمهورية الإسلامية ركزوا على التحفظات التى عبر عنها خامنئى وبدأوا حملة لكبح مبادرات روحانى الدبلوماسية.

وتصاعد الجدل داخل إيران حول المدى الذى ينبغى ألا تتجاوزه البلاد فى محاولتها تسوية الكثير من خلافاتها مع الغرب، ومع الولايات المتحدة على وجه الخصوص.

وخلال زيارة روحانى للأمم المتحدة الشهر الماضى جرى اتصال تليفونى بينه وبين الرئيس الأمريكى باراك أوباما. وكان هذا أول حديث مباشر بين رئيسى البلدين منذ أن أطاحت الثورة الإسلامية بالشاه المدعوم من الغرب عام 1979.

وهذا الشهر قال الرئيس السابق أكبر هاشمى رفسنجانى، وهو مناصر بارز لروحانى "إنه لا يرى إمكانية لجنى ثمار من ترديد هتافات تنادى بالموت لبلدان أو أفراد".

وأورد مقالا فى صحيفة معتدلة رأيا يقول إنه آن الأوان لأن تذهب هتافات دأب الناس على ترديدها مثل "الموت لأمريكا" كما ولت شعارات "الموت للاتحاد السوفيتى" و"الموت للصين" بعد الثورة الإيرانية.

لكن آية الله أحمد خاتمى الذى أم الصلاة فى جامعة طهران -وهو المكان الرئيسى لصلاة الجمعة فى إيران- والمحافظ البارز الذى عينه خامنئى اختلف مع هذا الرأى.

وقال خاتمى للمصلين اليوم "أمريكا هى الشيطان الأكبر."





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة