نيابة جنوب سيناء تباشر التحقيق فى ملابسات استهداف مبنى مديرية الأمن

باشرت نيابة جنوب سيناء التحقيقات فى ملابسات تفجير مبنى مديرية الأمن جنوب سيناء بسيارة مفخخة.

واستمع فريق من النيابة برئاسة أحمد صبرى رئيس النيابة، لشهادة شهود عيان عن ظروف ملابسات الحادث، وكلفت الأمن الوطنى بفحص السيارات المتواجدة داخل مبنى مديرية الأمن أثناء الحادث وفحص كاميرات مراقبة بالمديرية، للتوصل إلى الجناة الحقيقيين ومعرفة مواصفات ورقم السيارة وتفريغ كاميرات ديوان عام المحافظة المجاور لمديرية الأمن، والتحفظ على مسرح الجريمة والتحرى عن الواقعة، مع تكليف المعمل الجنائى بعرض نتائج فحص المواد المستخرج بجثث المتوفين بالحادث، وإعداد تقرير مفصل عن العبوة المستخدمة فى التفجير بالحادث.

وقال شهود عيان من مديرية الأمن، إن الجانى كان ينوى الدخول إلى جراج المديرية ليتم تدميرها بالكامل، ولكن السيارة انفجرت قبل وصوله، وعلى جانب آخر كشف خبراء المفرقعات عن النوع المستخدم فى التفجير وهى مادة T N T شديدة الانفجار وقدروا حجم المتفجرات بنحو ٣٠٠ كيلو جرام، حيث أحدث التفجير فجوة بطول ٩ أمتاز وبعمق متر واحد، مما يؤكد أن الكمية كبيرة جداً.

ومن جانبه، أكد خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، ضرورة تواجد الحس الأمنى لدى القادة ونقله إلى الضباط والجنود ونقل هذا الحس إلى المواطن العادى.

كما شدد المحافظ على ضرورة رفع كفاءة الكمائن والأقسام وتأمينها، وكذلك المنشآت الحيوية والطرق والمنافذ البحرية والبرية، وتوسيع دوائر التفتيش على بعد مناسب من الأماكن الحيوية، كما تم تناول زيارة وزير الداخلية وتفعيل توصياتها والاستعانة بأحدث أجهزة الكشف عن التفجيرات وكاميرات المراقبة، وشدد على ضرورة تكثيف الحملات على بعض الأماكن العشوائية.

وأفاد مصدر أمنى رفيع بتكثيف الإجراءات الأمنية للدرجة القصوى لمواجهة التحديات الإرهابية على جميع مداخل ومخارج مدن جنوب سيناء، وتقوم الأكمنة الأمنية بتفتيش دقيق لجميع السيارات القادمة والمغادرة مدن جنوب سيناء، خاصة مدينة شرم الشيخ، كما تحقق من هوية جميع القادمين والمغادرين المحافظة، وتحتجز المطلوبين فى تنفيذ أحكام صادرة ضدهم فى قضايا مختلفة، وعناصر قد يشتبه بوجود علاقة لها بالعملية.