نصر فتحى اللوزى يكتب: حرمنا المصون. .. وأوبريت مصر قد الدنيا

الجمعة، 11 أكتوبر 2013 11:12 ص
 نصر فتحى اللوزى يكتب:  حرمنا المصون. .. وأوبريت مصر قد الدنيا القوات المسلحة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جلسنا سويًا أمام شاشة التليفزيون يضمنا دفء عشرة العمر. .. وذكريات عشناها مرت بخطوات متنوعة منها ماتعثرت منها قدمانا. .. ومنها ما نهضنا سويا بالأمل لنكمل مشوار الحياة. .. جلسنا لنشاهد الاحتفال بيوم النصر. .. يوم استرداد الكرامة المصرية بل والعربية. .. وبدأت لوحات التعبير عن يوم السادس من أكتوبر 1973. .. اختلست دموعى طريقها إلى وجهى. .. كانت كلمات الحب لمصر قاصرة عن التعبير الحقيقى عما يجول بخاطرى. .. وبدأت الملحمة التاريخية. .. الأوبريت الذى يحكى قصة شعب مصر العظيم والفترات التى مر بها يتحدى أعتى الصعاب. .. وكان الله سبحانه وتعالى ناصره ومؤيده ومخزى المعتدين. .. وفى خلال تلك الفرحة التى أخذت بعقلى وأحاسيسى ومشاعرى إلى زمن انطلاقى وزملائى إلى سيناء تسبقنا أرواحنا لتحقيق النصر. .. إذا بالسيدة حرمنا المصون تقول (يا رب استرها مع شعب مصر وعدى اليوم ده على خير ). .. فكان ردى عليها (ليه كده دا النهاردة فرحة ما بعدها فرحة!) وكان ردها (الإرهاب لا يعرف دينًا ولا مذهبًا ولا وقتًا ولا إنسانية ). .. سألتها (أمال يعرف إيه؟ ). .. قالت (يعرف ينفذ القتل والإصابات والتخريب والتدمير فى عز فرحتنا ). .. وإذا بى أردد ما قالته حرمنا المصون (يا رب استرها وعدى اليوم ده على خير ). .. ولما وصلنا مع الأوبريت إلى مشهد الشهيد يحمله زملاؤه على أكتافهم عادت زوجتى وتقول (يا رب استرها على أولادنا فى سيناء. .. فى كل مكان فى مصر ). .. فقلت لها معاتبا (ياست الكل بلاش تفسدى فرحتنا ). .. قالت لقد رزق الله مصر برجال مخلصين منهم من كتب واصفًا حكومتنا بحكومة الطبطبة وكان المقال بمثابة تحذير من سوء أفعال الإرهاب الأسود. .. ثم كتب أيضًا واصفًا الحكومة بالحكومة الرخوة. .. منبهًا بأن الكلام والقرارات الهيلامية لا تحارب فسادًا ولا تحمى أرواحًا. .. إن حكومة الطبطبة ذاتها الحكومة الرخوة لا تحارب الإرهاب إنما تغض البصر عن دموع الشعب المصرى حزنًا على فراق زهور الشباب. .. إن شعبنا يرفض كل المظاهرات المؤيدة والمعارضة. .. فى خلال المظاهرات تخرج عن كونها سلمية إلى سلمية مؤججة بالأسلحة بكل أنواعها. .. وهنا يختلط الحابل بالنابل. .. انتهى كلام حرمنا المصون وانتهى الأوبريت. .. والأمل يسبقنا إلى صباح الغد بأن تكون مصر أم الدنيا. .. وقد الدنيا بحبنا الذى يجب أن نترجمه إلى عمل. .. بل وبذل الجهد على نهج روح أكتوبر العظيم لتكون قد الدنيا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة