"سى بى إس": تجميد المساعدات الأمريكية عن مصر يزيد من شعبية السيسى

الجمعة، 11 أكتوبر 2013 05:48 م
"سى بى إس": تجميد المساعدات الأمريكية عن مصر يزيد من شعبية السيسى الفريق أول عبد الفتاح السيسى
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت شبكة (سى بى إس) الإخبارية الأمريكية أن قرار واشنطن بتجميد المساعدات العسكرية عن مصر يزيد من المشاعر المناهضة لأمريكا، ويؤكد التصور السائد أنها كانت ولا تزال تساند الرئيس المعزول محمد مرسى، والذى تمت الإطاحة به فى يوليو الماضى، لافتة إلى أن القرار يزيد من شعبية الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة.

وأضافت الشبكة فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم (الجمعة) أن واشنطن تحاول بكل ما أوتيت من قوة للضغط على السيسى للتأكيد على الانتقال الديمقراطى والتقليل من حدة أعمال العنف داخل البلاد.

وأضافت أن السيسى تزداد شعبيته يوما يوما بعد يوم داخليا وخارجيا، ففى الدول التى تزداد فيها مشاعر الكراهية ضد أمريكا نظرا لدعمها وانحيازها لإسرائيل، فإن أى شخص يقف ضد المصالح الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط يحصد المزيد من الشعبية، لافتة إلى أنه "السيسى" بات يقارن حاليا وعلى نطاق واسع بالرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر، والذى أكسبه، حكمه وعلاقاته المتوترة مع واشنطن، "وضعا متفردا وكاريزما مميزة" من قبل المصريين والعرب.

وعلى عكس الرئيس الأسبق حسنى مبارك، فقد كان حريصا على الحفاظ على العلاقات الوثيقة مع واشنطن منذ وصوله إلى سدة الحكم عام 1981 وحتى تاريخ الإطاحة به فى يناير عام 2011، حيث كان أحد الأهداف التى قامت من أجلها ثورة يناير، والتى أطاحت بمبارك، هى إنهاء نفوذ واشنطن "غير المبرر" فى السياسات المصرية طيلة فترة حكمه.

وألمحت الشبكة إلى أن القرار الأمريكى قوبل برد فعل يتسم بالتحدى من قبل وسائل الإعلام المصرية، حيث اتخذت الصحف المصرية وبعض القنوات التليفزيونية نهجا عدائيا تجاه واشنطن وصورت حزنها البالغ لرحيل مرسى وفقدان جماعة الإخوان المسلمين للسلطة داخل مصر بل ووصل الأمر إلى التوبيخ المباشر للإدارة الأمريكية لتدخلها فى الشئون المصرية، مستشهدة بما بثته قناة "التحرير" وهى إحدى القنوات المصرية الخاصة حيث بثت أمس (الخميس) عبارة "فلتذهب المساعدات الأمريكية إلى الجحيم".

وأشارت الشبكة إلى أن قرار تجميد المساعدات الأمريكية لمصر، وأغلبها من المساعدات العسكرية، يظهر استياء واشنطن من الإطاحة بمرسى وما اعتبرته الشبكة "قمعا لجماعة الإخوان المسلمين وأنصارها من الجماعات الإسلامية الأخرى"، غير أنها صرحت فى الوقت نفسه أنها قد تعيد المساعدات مرة أخرى إذا كان هناك تقدم ملموس وواقعيا على حد تعبيرها، من قبل السلطة الحالية تجاه بناء حكومة منتخبة ديمقراطيا وتشمل جميع الأطياف السياسية.

ونوهت الشبكة إلى ما تحظى به الحكومة المصرية من دعم من قبل الدول العربية فى المنطقة ولاسيما الإمارات والسعودية صاحبتا الإمكانات المالية الضخمة، فكلتاهما قامتا بضخ مليارات الدولارات إلى الخزائن المصرية التى تعانى بشدة، مرجحة استمرار تلك الدول فى نهجها.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

AHMED

HGGO

مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

الزعيم جمال عبد الناصر مازال يخيف الغرب والاخوان بعد 40 عاما من قبرة

عدد الردود 0

بواسطة:

اسلام الخميسى

الحامول - كفرالشيخ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة