على الرغم من التطور التكنولوجى ومحاولاتنا المستميتة للدخول فى سباق مع الزمن، إلا أننا فى الجانب الطبى يمهل كل منا حقه، خاصة فى العلاج والتأهيل النفسى، لذا قام الدكتور جمال شفيق أحمد- أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، بالعمل على أحدث الدراسة النفسية تحت عنوان "الدواء وحده لا يكفى لعلاج الأمراض الخطيرة والشفاء منها".
وأشار جمال إلى أنه لا يكون الشفاء والتغلب على الأمراض والإصابات الخطيرة عن طريق العلاج بالعقاقير أو العلاج الكيميائى أو الإشعاعى فقط، وإنما تبين أن هناك مؤثرات أخرى إيجابية تساعد على تحسن الحالات المرضية وسرعة شفائها، مع تكوين أجسام مناعية مضادة يفرزها الجسم ذاته للقضاء نهائياً على المرض، وذلك من خلال ما يلى:
- الأثر الإيجابى للإيمان بالله وقدرته عز وجــــل على الشفـــاء وتخفيـــــف الآلام والصبر على محنة الابتلاء وتقبلها والأمل فى رحمة الله وثوابه.
- التأهيل النفسى الذى يقيمه الطبيب المعالج مع المريض، والتى تتضمن الحب والاحترام والتقدير والرغبة الصادقة فى المعاونة والمساعدة، من شأنها أن ترفع من معنويات المريض وتشعره بمدى اهتمــــــام الطبيب وبذل كل ما يستطيعه فى العلاج.
- المساندة النفسية والاجتماعية من الأهل والأقارب والأصدقاء التى ترفع بدرجة كبيرة من الروح المعنويـة للمريض، وتبعث فى نفسيته مدى أهميته وقيمته وتقديره ومنزلته لدى الأشخاص الذين يألفهم ويتعامل معهم، مما يفيد بدرجة كبيرة فى نسبة وسرعة الشفاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة