أكد الشيخ متولى الصعيدى خطيب الجامع الأزهر، أن وحدة الأمة من مقاصد الإسلام الأصيلة، وهو الأمر الذى يتأتى من خلال العبادات والفرائض، كما أراد الله والذى تجلى بعثة الرسول بدين التوحيد وهو دين الإسلام الذى يتسم بتوحيد العقيدة، وهو من الوحدة، وكذلك توحيد البشر لأبيهم آدم، وفى بيت الله الحرام بمكة فى الحج تتوحد الأمة وتتوحد المشاعر، وحتى ملابس الإحرام الموحد وعرفات يوحدهم ووجهتهم واحدة، ونشيدهم واحد، وربهم واحد، فكل دلك من وحدة الأمة فى الإسلام.
وأضاف الصعيدى من أعلى منبر الجامع الأزهر، أن الأيام التى نعيشها كلها أيام منح ونفحات، لأن فيها يوم عرفة، الذى تتم فيه الدين وأكمل الإسلام، مؤكدا أن تمام الدين تنتصر السنة، وتنهزم البدعة، داعيا للتآلف والتوحيد والاجتماع إلى التوحد كمالا للدين والنعمة والحفاظ على النفس البشرية؛ فلا قتل ولا تفجير كمالا للدين والنعمة سيرا على خطى الرسول.
وطالب الجميع بمشاركة الحجاج طاعتهم، واغتنام أيام طاعة، العمل فيها أفضل من الجهاد فى سبيل الله، مضيفا أن الله شرع فى هذه الأيام من التكافل ما شرع وعلى رأسها الأضحية، كنوع من التكافل فى الإسلام، حيث جعلها الله أفضل عمل، فى يوم عرفة ليطيب الله بها نفسها، مؤكدا أن الوحدة مبدأ وضعه الإسلام والتكافل مقصد من مقاصد الإسلام.
خطيب الجامع الأزهر: وحدة الأمة من الشريعة الإسلامية
الجمعة، 11 أكتوبر 2013 01:10 م
الجامع الأزهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة