قال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفى، إن الحديث عن مسألة الترشح لانتخابات الرئاسة فى البلاد "سابق لأوانه"، ووصف ما يجرى من أعمال عنف تستهدف قوات الشرطة والجيش فى سيناء بأنه "إرهاب".
وفى مقابلة مع رويترز، حذر بكار من إمكانية أن تدفع الحملة الأمنية الصارمة على الإخوان إلى اللجوء للعنف ضد الدولة.
ويؤيد حزب النور، الذى تأسس فى 2011 عقب الإطاحة بالرئيس حسنى مبارك فى انتفاضة شعبية والحليف السابق للإخوان، خريطة طريق رسمها الجيش لإعادة البلاد إلى طريق الديمقراطية.
كما يشارك الحزب بممثل وحيد فى لجنة مؤلفة من 50 عضوا لتعديل الدستور الذى تم إقراره فى عهد الإخوان.
وقال بكار، فى المقابلة التى جرت بمقر الحزب، "فتح الباب حاليا أمام الحديث عن الانتخابات الرئاسية المقبلة نراه غير ملائم وغير ذى صلة بالإطار السياسى بشكل عام".
وأضاف عن موقف حزب النور مما يتردد عن ترشيح وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى للرئاسة، "لا نعتقد أن الحديث عن تأييدنا أو معارضتنا لترشيح شخص بعينه للانتخابات الرئاسية المقبلة مؤشر صحى"، وقال إن هذا الأمر "سابق لأوانه".
ونفى بكار، وهو عضو فى المجلس الرئاسى لحزب النور، صحة ما ذكرته تقارير إعلامية من أن الحزب يعتزم دعم رئيس الأركان السابق الفريق سامى عنان فى حال ترشحه للمنصب.
وقال إن الحزب تلقى وعودا من الجيش، ومن جميع الفصائل المؤيدة لخريطة الطريق، "بالإبقاء على المواد التى تحافظ على الهوية الإسلامية لمصر".
وتتضمن خريطة الطريق الانتهاء من التعديلات الدستورية ثم إجراء انتخابات برلمانية، تليها انتخابات رئاسية، يتوقع أن تجرى فى الربيع المقبل.
وقال بكار، "نحاول الإبقاء على التزامنا بخريطة الطريق، كى نواصل فقط العملية السياسية والانخراط مرة أخرى فى الديمقراطية".
ورغم إقراره بأن الأحزاب الإسلامية قد لا تتمكن من تحقيق أغلبية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، قال إنه لا يتوقع أيضا أن يتمكن الليبراليون من السيطرة على البرلمان.
ورفض بكار ما يقال عن إمكانية اختفاء الأحزاب الإسلامية، بسبب اعتقال العديد من قيادات الإخوان وتيار الإسلام السياسى.
وقال "هؤلاء القادة فشلوا مرة تلو الأخرى فى التكيف مع أفكار وأحلام الشعب المصرى، ومن وجهة نظر أخرى قد تكون هذه فرصة ثانية للجيل الثانى (من الإسلاميين) للتكيف مع التغييرات التى تطرأ على المجتمع المصرى".
وقال بكار، إن حزب النور لا يزال على اتصال بحزب الحرية والعدالة، من خلال القيادى محمد على بشر، لكنه أقر بأنه لا يملك اتخاذ القرار ، نظرا لأن من بيدهم القرار إما فى السجون أو فى الخارج.
لكنه أضاف أن هذا الاتصال "مفيد على الأقل فى الوقت الراهن للمساعدة فى تحقيق المصالحة الوطنية ومساعدة الإخوان أنفسهم على الانضمام مرة أخرى للعملية السياسية".
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى الصعيدى
لانريد عنان
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
عجيب ومريب
عدد الردود 0
بواسطة:
Ragy samy
لا خبراء ما شاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو القاسم
نفسنا فى مرشح رئاسى عليه القيمة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو الاجدل
هل صدقتم أنفسكم؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود صلاح نعام
ما القادم
يا هل ترى ماذا سيحدث فى الايام القادمة ربنا يستر
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد العقدة
أول الحزم المشورة
عدد الردود 0
بواسطة:
منصور
كفانا الله شركم
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل ابراهيم عبدالمحسن
كلام الليل مدهون بزبده
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الكا شف
لا تهاون مع القلة الارها بين