حادث تفجير العريش يحمل بصمة "أنصار بيت المقدس".. مصادر أمنية: الجماعات الجهادية بسيناء تحارب أى وجود للجيش والشرطة.. وعصر الإخوان كان بداية تغول الإرهابيين رغم تكفيرهم نظام مرسى

الجمعة، 11 أكتوبر 2013 11:03 ص
حادث تفجير العريش يحمل بصمة "أنصار بيت المقدس".. مصادر أمنية: الجماعات الجهادية بسيناء تحارب أى وجود للجيش والشرطة.. وعصر الإخوان كان بداية تغول الإرهابيين رغم تكفيرهم نظام مرسى صورة أرشيفية
سيناء- محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر أمنية بسيناء أن عملية التفجير الانتحارية التى شهدتها مدينة العريش صباح الخميس، وراح ضحيتها 3 جنود جيش وشرطى، شهداء وأصيب 5 آخرون، تحمل تفاصيلها إشارات واضحة إلى ضلوع عناصر جهادية فى الحادث، وتحمل بصمة جماعة "أنصار بيت المقدس"، الجهادية وتأتى فى إطار سلسلة تفجيرات تخطط الجماعة للقيام بها، وتستغل وجود منافذ مرور لمنشآت وحواجز أمنية للجيش والشرطة باستخدام انتحاريين من شباب سيناء، ينتمون إلى هذه الجماعة ويعتقدون أن ما يقومون به هو جهاد فى سبيل الله ثمنه الجنة.

وأكدت المصادر أن التحقيقات مع عناصر سبق ضبطها تشير إلى أن هذه الجماعات الجهادية شديدة التطرف، وتحارب أى وجود للجيش والشرطة على أرض سيناء، وأنها عقب أحداث ثورة يناير 2011، وخلو مناطق عدة فى سيناء من التواجد الأمنى، تمكنت من التغول واجتذاب عناصر خارجية إليها وشد أزرها بعتاد أمنى وعسكرى وتدريب كوادر على العمليات الانتحارية التى استهدفت وقتها أن تتم داخل إسرائيل عبر الأراضى المصرية، كما نجت تلك الجماعات من ملاحقتها خلال عهد محمد مرسى، بعد أن تم عمل تسويات بمقتضاها توقفت عن العنف مقابل وقف تتبعها وعدم إلقاء القبض عليها رغم أنها كانت على خط مضاد مع حكم الإخوان وترى فى حكم مرسى حكما للكفرة والطواغيت، ولكنها استطاعت أن تستفيد من التسويات بتجهيز نفسها وبناء قاعدة عريضة من الانتشار والتستر تحت أنشطة تجارية وخيرية فى المنطقة.

ووفقا للمصادر، فإن هذه الجماعة وجماعات جهادية أخرى فى سيناء تسعى فى الوقت الحالى للوقوف ضد أى تواجد للجيش والشرطة بسيناء، لأنه يعنى القضاء عليها، كما تحاول أن تقطع الطريق على كافة أشكال التعاون بين الأهالى الشرفاء والجهات العسكرية والشرطية.
وأكدت مصادر مطلعة، أنه رغم التهديدات من تلك الجماعات للأهالى إلا أن غرف العمليات تتواجد بكافة المواقع الأمنية بمناطق العريش والشيخ زويد ورفح تتلقى يوميا بلاغات أهالى عن أماكن يتم زراعة ألغام بها، وترصد مرور مسلحين، ويقوم عدد كبير من الأهالى بشكل سرى بمساعدة القوات فى حملاتها ميدانيا ومعلوماتيا.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة