بعد تواصل الإرهاب الأسود فى سيناء.. خبراء عسكريون: جماعة الإخوان الفصيل الأم لكافة الجماعات الإرهابية فى العالم.. ويؤكدون: "حماس" تقف خلف عمليات التفجير المتتالية فيها.. وشبه الجزيرة تحت سيطرة الجيش

الجمعة، 11 أكتوبر 2013 04:31 ص
بعد تواصل الإرهاب الأسود فى سيناء.. خبراء عسكريون: جماعة الإخوان الفصيل الأم لكافة الجماعات الإرهابية فى العالم.. ويؤكدون: "حماس" تقف خلف عمليات التفجير المتتالية فيها.. وشبه الجزيرة تحت سيطرة الجيش انتشار الجيش فى سيناء
كتب شريف درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا زالت أصداء العمليات الإرهابية، داخل شبه جزيرة سيناء، تلقى بظلالها على الوضع المصرى عموماً، ومع استمرار عمليات الاستهداف والتفجير المتواصل يظل الوضع متأزماً، ولذا يرى خبراء عسكريون ضرورة الضرب بيد من حديد على يد الإرهاب الأسود.

بدوره، أكد العميد محمود قطرى، الخبير الأمنى، أن كل ما يحدث فى الأراضى السيناوية، وكافة أنحاء مصر، هو أمر متوقع وفقا للمعطيات التى يعرفها الجميع.

ووصف "قطرى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، جماعة الإخوان، بأنها الفصيل الأم لكافة الجماعات الإرهابية فى العالم، وهى أصل التنظيمات الإرهابية المعروفة، موضحاً أن زيادة أعمال العنف فى سيناء، ناتجة عن زيادة أعداد الإرهابيين فى سيناء فى عهد الإخوان.

وأوضح أن الإرهابيين يرفعون لواء "الخلافة الإسلامية"، مع أن تاريخهم أبعد ما يكون عن الإسلام، نظراً لاقترانه بالعنف والإجرام، مشيراً إلى أن الإخوان يتميزون بأسلوب فريد فى الاغتيالات.

وأكد "قطرى"، أن الأعمال الإرهابية المتكررة فى سيناء، بدأت مع انهيار حكم الإخوان بالاستيلاء على السلطة، مؤكداً أن الإخوان حشدوا كل إمكانياتهم للانتقام من الشعب المصرى.

وللتغلب على الأعمال الإرهابية، شدد "قطرى" على ضرورة الاهتمام بجهاز الشرطة، لكى تصير مع الوقت صاحبة قوى مضادة للإرهابيين، بالإضافة إلى إعادة بنائها، فضلاً عن تعديل العقيدة المنحرفة لبعض رجال الشرطة، ووضع تشريعات شرطية ملائمة.

وطالب بضرورة الاهتمام بـ"الأمن الوقائى"، بحيث تقسم سيناء وغيرها من المحافظات لمناطق حراسة، يوضع فيها أكمنة ونقاط أمنية، بحيث يتم منع الجريمة قبل حدوثها، ويتم من خلالها الحصول على معلومات متدفقة ومستمرة، مستعينين فى ذلك برجال من قبائل سيناء، مشيراً إلى أن الأزهر والأوقاف، يجب أن يكون لهم دور فى مواجهة الإرهاب فكرياً.

وفى السياق ذاته، وصف اللواء نبيل أبو النجا، الخبير العسكرى، وأحد أبطال الصاعقة المصرية، ما يحدث فى سيناء بأنه أمر خطير، ولكن الأخطر منه مواجهة الإرهاب فى قلب القاهرة، ومواجهة إرهاب الفقر والجوع.

وأكد "أبو النجا" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك نوعين من مكافحة الإرهاب فى سيناء، الأول مكافحة الإرهاب عن طريق العمليات العسكرية، والثانى مكافحة إرهاب الفقر والصحة والتعليم.

واقترح أن يتم تقسيم سيناء إلى قطاعات، على أن يتم حصار كل قطاع على حدة، والبدء فى تطهير كل منطقة على حدة، وتمشيطها بالكامل عن طريق وحدات الـ777 التابعة لقوات الصاعقة المصرية، منتقداً بقاء الأكمنة الثابتة، لأنها عرضة للاعتداء، مطالباً باستبدالها بأكمنة متحركة.

وفى الأثناء، أكد اللواء طلعت موسى، الخبير الإستراتيجى، والمدرس بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن الوضع داخل الأراضى السيناوية تحت سيطرة الجيش المصرى بالكامل.

وأضاف "موسى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأوضاع داخل سيناء تستلزم التعاون المتكامل بين القبائل السيناوية، وضرورة دعم القوات المسلحة ورجال الشرطة المصرية فى عملياتهم ضد الإرهاب.

وأشار إلى أن "الإخوان" جعلوا من سيناء مرتعاً لكافة التنظيمات الجهادية والإرهابية، والتى يجرى تطهيرها الآن، معتبراً أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وبعض العناصر الفلسطينية، تقف وراء ذلك فى سبيل إنشاء مشروع الشرق الأوسط الكبير، والتى أطلقه شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلى، وتحدثت عنه كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، فيما سمى حينها بالفوضى الخلاقة، مؤكداً أن رجال القوات المسلحة المصرية أدركوا ذلك، وواجهوه، واستطاعوا دحره، وذلك بعد نزول الشعب فى 30 يونيو.

ومن جانبه، قال اللواء محمد مختار قنديل، الخبير العسكرى، رئيس جهاز تعمير سيناء الأسبق، أن الأنفاق الممدودة بين مصر وقطاع غزة سبباً رئيسيا لأعمال الإرهاب والعنف التى تجرى فى شبه جزيرة سيناء.

وأكد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حركة حماس مسئولة عن كثير من أعمال الإرهاب داخل سيناء، وتقف وراء أعمال التفجيرات المتتالية – على حد قوله.

وعن زيادة أعمال العنف فى سيناء، أكد "قنديل"، أنها تحتاج إلى مزيد من الحسم والشدة فى الخطاب، وفى التعامل الأمنى مع العناصر الإرهابية المتطرفة، والتى تستلزم ضربها بالدبابات والطائرات الحربية، مشيراً إلى أن الحلول الأمنية يجب أن تتماشى مع تعمير سيناء بشكل كامل بالتعاون مع القبائل السيناوية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة