المفكر السياسى طارق حجى لوكالة روسية: مصر بحاجة لاستعادة التعاون العسكرى مع موسكو والتخلص من أمريكا.. أعظم أخطاء السادات الاعتماد الكلى على واشنطن.. أخيرا تخلص المصريون من كابوس "الإخوان"

الجمعة، 11 أكتوبر 2013 11:36 ص
المفكر السياسى طارق حجى لوكالة روسية: مصر بحاجة لاستعادة التعاون العسكرى مع موسكو والتخلص من أمريكا.. أعظم أخطاء السادات الاعتماد الكلى على واشنطن.. أخيرا تخلص المصريون من كابوس "الإخوان" الكاتب الليبرالى المصرى والمفكر السياسى طارق حجي
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الليبرالى المصرى والمفكر السياسى طارق حجى، إن مصر تحتاج إلى مساعدة من روسيا واستعادة التعاون العسكرى، وأنها فى حاجة إلى استعادة وتعزيز العلاقات العسكرية مع روسيا، ونحن بحاجة للتخلص من الاعتماد على الصناعة العسكرية فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبلدنا يحتاج لإقامة شراكة مع روسيا والصين من أجل أن تكون أقرب إليهما وإلى بلدان مثل الهند واليابان.

وأكد "حجى"، فى مقابلة مع وكالة "ريا نوفستى" الروسية للأنباء، أن كلا من روسيا والصين على رأس القائمة لدى مصر، ويجب العمل على تعزيز العلاقات بين هذه الدول، مضيفا أن واحدا من أعظم الأخطاء فى عام 1970-1981 عندما قام الرئيس الراحل أنور السادات بالاعتماد كليا على أمريكا، والآن مصر فى حاجة لاستعادة العلاقات القوية مع القوى العالمية.

وأضاف المفكر السياسى المصرى للوكالة الروسية، أن "مصر أفضل بكثير مما كانت عليه فى يوليو من هذا العام"، وقال "أخيرا تخلص المصريون من كابوس الإخوان المسلمين، فهذا هو العدو الحقيقى للشعب المصرى، ولا يجب أن ننسى أن ما يقرب من 15٪ من المصريين مسيحيون".

ويعتقد "حجى" أن الوضع فى مصر كان على غرار الولايات المتحدة من خلال لعب دور فى تشكيل ما يسمى "الإسلام السياسي"، لأن الأمريكيين من مؤسسى الإسلام السياسى، وأمريكا تعاملت معه فى أجزاء كثيرة من العالم وأرادوا أن يحكم الإخوان المسلمين مصر، ولكن 33 مليونًا نزلوا إلى الشوارع، وقالوا إنهم لا يريدون أن يحكمهم حكومة دينية.

وأضاف أن الرئيس محمد مرسى جاء إلى السلطة بمساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية التى خططت لجلب الإسلاميين إلى السلطة فى بلدان أخرى.

وأشار إلى أن نزول المصريين إلى الشوارع فى 30 يونيو للاحتجاج ضد حكومة جماعة الإخوان سانده الجيش بكل قوة، وكان هذا بالنسبة لأمريكا هزيمة كبيرة، وفشلا لخطتهم الاستراتيجية التى شملت وصول الإخوان المسلمين للسلطات فى بلدان "بنجلاديش إلى المغرب"، ومن ثم القتال مع "إيران"، واحتدم الأمر هناك على أساس الصراع بين السنة والشيعة، وهذه الخطة ستجعل إسرائيل آمنة من الهجمات الإرهابية.

وأوضح "حجى" أن المصريين يرحبون ترحيبا حارا بتدخل روسيا فى الأزمة السورية، ويفهم جميع الشعب المصرى أن الرئيس السورى بشار الأسد ليس الخيار الأفضل، ولكن البديل أسوأ بكثير، والمصريون ممتنون جدا للموقف الروسى بشأن سوريا، وبالنسبة لموقف روسيا من مصر، وأضاف أنه قال للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، خلال اجتماع نادى النقاش الدولى "فالداى" فى سبتمبر فى روسيا: "إذا أتيت إلى مصر الآن، سيتم استقبالك كبطل".

وأكد "حجى" أن روسيا تتصرف بحكمة، وتقوم بإحباط خطط أمريكا لمهاجمة سوريا، والولايات المتحدة الأمريكية تحب القتال وقعقعة السلاح، كما فعلوا فى العراق وأفغانستان، وأمريكا دولة شابة ليس لديها الحس التاريخى وبحاجة إلى الكثير لتكبر، كما أنها بلد غنى ولكن الثروة ليست بديلا عن الحكمة.

وقال "حجى": "أعتقد أن الخطة الروسية لتدمير الأسلحة الكيميائية فى سوريا سيتم تنفيذها، وآمل أن تقنع روسيا الأسد بعدم الترشح للرئاسة فى المدة المقبلة لأن هذا تصرف خاطئ".

وأشار إلى أن المساعدات الروسية لسوريا لا تدمر الدولة السورية، معتقدا أن الأسد سيغادر البلاد فى نهاية العام المقبل، وسيتولى البلاد زعيم جديد، وقال "نحن جميعا نحتاج إلى قوة قوية فى سوريا ولا داعى للتوتر فى المنطقة، وأود أن أنظر إلى روسيا، وهى تضع خطة سياسية لإيجاد حلول فى المستقبل السورى، مع وصول السلطة إلى زعيم جديد".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

zizozizo

مفكر سياسى قدير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة