"المؤتمر الشعبى اللبنانى": "30 يونيو" تبشر بتجديد مشروع القومية العربية

الجمعة، 11 أكتوبر 2013 09:54 ص
"المؤتمر الشعبى اللبنانى": "30 يونيو" تبشر بتجديد مشروع القومية العربية كمال شاتيلا
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبى اللبنانى، إن القومية العربية تبزغ مع ثورة 30 يونيو، وأن واقع الحال فى مصر بعد 30 يونيو وصمود نظام الرئيس السورى بشار الأسد يبشر بتجديد المشروع العربى مع تلافى أخطاء الماضى.

وقال شاتيلا - فى ندوة "التطورات العربية والدولية فى ضوء دروس حرب تشرين المجيدة" – إن تجميد المعونة الأمريكية لمصر يشير إلى معركة قادمة، لأن إسرائيل وأمريكا تريدان أن تتخلصا من القيادة المصرية ويتآمرون على مصر.

وأشار إلى أن هزيمة 1967 جاءت ردا على انتشار القومية العربية وفى قلبها القاهرة لأنه بين 1956 و1967 تحطم الاستعمار فى المنطقة العربية بين عدن والجزائر، مشددا على أن حرب 1973 أعادت الثقة فى الشخصية والجيوش العربية.

وأشار إلى أن لجنة وضع الدستور المصرى تناقش مادة كانت قد حذفت من دستور 71 وهى أن مصر جزء من الأمة العربية وتسعى لتحقيق الوحدة العربية.

واتهم الإخوان بأنهم حزب طائفى ركب على الثورة، مشيرا إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسى جاء بأصوات 13 مليون مصرى ولكن فى 30 يونيو خرج 30 مليون مصرى ضده.

واعتبر أن أول انقلاب على الديمقراطية قام به مرسى عندما أصدر إعلانا دستوريا ألغى فيه دور المجلس العسكرى فى الفترة الانتقالية.. مشيرا إلى أن المجلس العسكرى كان لديه السلطة التشريعية إلى حين انتخاب برلمان.. ومع ذلك واصلت القوى الوطنية تعاونها مع مرسى.
وعلى الصعيد السورى.. أعرب عن أمله ألا تطرح روسيا فكرة نظام فيدرالى فى سوريا لأن الرئيس الروسى فيلاديمير بوتين قال "نريد سوريا تعددية ديمقراطية"، محذرا من تقسيم سوريا من خلال الإبقاء على واقع الحال.

وأضاف فى كلمة وجهها لدول الخليج العربى "لقد دعمتم مصر وهذا أمر جيد، لكن موقفكم فى سوريا لا يخدم الشعب السورى، محذرا من وجود قوى متطرفة فى سوريا تريد تقسيمها.. وهذه القوى يمكن أن تنتقل إلى دول الخليج".

وأشار أن هزيمة 1967 وقعت نتيجة الصراعات العربية واستنزاف الجيش المصرى فى اليمن وانشغال سورى بالانقلابات وخلل فى قيادة الجيش المصرى فى عهد عبد الحكيم عامر بالإضافة إلى المؤامرات الغربية.. مؤكدا ضرورة تخطى الخلافات العربية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة