الصحف البريطانية: قرار تعليق المساعدة لافتة رمزية لن تؤثر على مصر.. الكنديان المطلق سراحهما يتحدثان عن تعرضهما للضرب.. سحب ميداليات بابوية طبع عليها اسم المسيح بشكل خاطئ

الجمعة، 11 أكتوبر 2013 02:35 م
الصحف البريطانية: قرار تعليق المساعدة لافتة رمزية لن تؤثر على مصر.. الكنديان المطلق سراحهما يتحدثان عن تعرضهما للضرب.. سحب ميداليات بابوية طبع عليها اسم المسيح بشكل خاطئ
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء



الإندبندنت: قرار تعليق المساعدة لافتة رمزية لن تؤثر على مصر

وصفت الصحيفة فى افتتاحيتها قرار الولايات المتحدة بتعليق جزء من مساعداتها السنوية لمصر أنه متاخر للغاية وبسيط جدا، مشيرة إلى أنه لن يكون له تأثير على النظام الحالى فى مصر.

ورغم ذلك، رأت الصحيفة أنه يمثل لافتة رمزية، تحمل اعترافا من واشنطن سيكون له تأثير ضئيل على الحملة التى يشنها ضد جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، أو على وتيرة العودة إلى الديمقراطية فى القاهرة.

لكنه توازن تمت معايرته بعناية بين الحاجة إلى الحفاظ على المصالح الأمريكية فى المنطقة والرغبة فى الحفاظ على القيم التى تدعمها أمريكا. وترى الصحيفة أنه لو كان هذا القرار قد تم اتخاذه قبل ثلاثة أشهر، فورا بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، ربما كان له بعض الثقل. إلا أن واشطن رفضت استخدام كلة انقلاب، وظلت على هذا المنوال حتى وهى تعلن عن تعليق المساعدات.

وفى غضون ذلك، تتابع الصحيفة، فإن النظام الجديد يمضى فى وتيرته، فالإجراءات التى تمهد الطريق لعودة حكومة طبيعية ستتم الموافقة عليها على الأرجح فى الاستفتاء القادم. إلا أن اغلب قيادات الإخوان فى السجن ووسائل الإعلام الإسلامية تم إغلاقها، وهذا لا يعنى الكثير.

ففى نفس اليوم الذى أعلنت فيه الإدارة الأمريكية قرار تعليق المساعدات، أعلنت مصر موعد محاكمة محمد مرسى وقالت ايضا إنها لن تستسلم للضغوط الأمريكية. بل إن واشنطن ربما تدعم شعبية النظام بالحد مما يراه اعتماد مهينا على الخارج. ولن يؤثر ذلك على التوازن الأمنى فى المنطقة، برغم مخاوف إسرائيل من احتمال تأثيرها على معاهدة السلام مع مصر، لكن فى الواقع لن تتغير الأمور كثيرا.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة إن ما تريده واشنطن هو استئناف المساعدات العسكرية الكاملة لمصر، وربما يقدم لها الاستفتاء السبب لتفعل ذلك، والتعليق البسيط للمعونة لن يرضى أحدا، ويثبت أيضا مدى ضعف النفوذ الأمريكى على مصر. وكان ينبغى اتخاذ هذا القرار قبل أشهر لكى يكون له تأثير.



التليجراف: سحب ميداليات بابوية طبع عليها اسم المسيح بشكل خاطئ

قالت الصحيفة، إن الفاتيكان اضطر إلى سحب أكثر من 6 آلاف من الميداليات البابوية، بعدما كتبت عليها كلمة "يسوع" بشكل خاطئ، موضحة أن كلمة "Jesus" أى المسيح ظهرت ""Lesus على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية التى صنعتها خصيصا وتم طرحها للبيع، لكن لم يمض وقت طويل قبل ملاحظة أن كلمة يسوع المطبوعة على حافة الميدالية كانت بشكل خاطئ حيث تم استبدال حرفJ بـ L.

وتم صك الميداليات للاحتفال ببداية بابوية فرانسيس الذى تم اختياره فى مارس الماضى، خلفا لبنديكت السادس عشر الذى أصبح أول بابا يتنحى عن مقر القديس بطرس على مدى 600 عام.

وتصور الميداليات البابا فرانسيس، أول بابا يسوعى فى التاريخ، وتحمل عبارة باللغة اللاتينية أثرت فيه عندما كان مراهقا فى الخمسينيات، وألهمته لكى يصبح كاهنا.

وتم سحب الميداليات، وهى 200 ميدالية ذهبية، و300 فضية ومثلها برونزية، على عجل، بعدما بدأ بيعها فى دار النشر التابعة للفاتيكان فى ساحة القديس بطرس.

لكن 4 منها تم بيعها قبل سحبها، ويتوقع الخبراء أن تتصاعد قيمتها بشكل صاروخى بسبب ندرتها.



الجارديان: الكنديان المطلق سراحهما يتحدثان عن تعرضهما للضرب

قالت الصحيفة إن الكنديين اللذين تم إطلاق سراحهما هذا الأسبوع من سجن طرة تحدثا عن الصدمة المشتركة من محنتهما فى السجن. وقال كل من جون جريسون وطارق لوبينى إنهما تعرضا للضرب وتم الإبقاء عليما فى زنزانة مكتظة بالسجناء.

يقول جريسون إنه تعرض للركل بقوة حتى إن كان هناك أثر أقدام محفور تماما على ظهره. كما أوضح لوبانى، وهو طبيب من أصل فلسطينى تعرضه لنفس المعاملة، وقال جريسون إنه ظل يعانى من الألم لمدة أسبوع تقريبا.

ويتابع قائلا إنه كان من المستحيل أن تنام دون أن تلمس من يجاورك، متحدثا عن زنزانة مساحتها لا تتجاوز 30 مترا ظل فيها طوال الـ50 يوما التى تم احتجازهم خلالها دن توجيه اتهام.

وكان هناك 38 سجينا ينامون على الأرضية الأسمنتية، لا تفصل بينهم مساحة، فى حين كانت الرعاية الطبية فى حالة يرثى لها تماما، كما يقول لوبانى، وكان هناك أشخاص كثيرون فى حاجة إلى الرعاية الصحية ولم يحصلوا عليها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة