مع انزلاق ليبيا إلى الفوضى حيث اختطف رجال ميليشيا رئيس وزرائها لفترة وجيزة أمس الخميس، تكرر الدول الغربية التزامها بمساعدة طرابلس على الانتقال إلى الديمقراطية بعد ثورة 2011.
لكن تلك الدول ليس أمامها خيارات جيدة تذكر لدعم تلك الوعود بخلاف الأمل فى أن يتمكن الشعب الليبى نفسه من الاتفاق فى نهاية الأمر على نظام للحكم لوقف الصراع بين الفصائل العرقية والقبلية والإقليمية.
وفى غياب حكومة حازمة لا يجد الحلفاء الغربيون شريكا واضحا فى العنصر الأساسى من إستراتيجيتهم لإرساء الاستقرار فى ليبيا المتمثل فى تدريب قوات الأمن لحراسة المنشآت والمدن الرئيسية وحدود البلاد الصحراوية مع مصر شرقا والجزائر غربا.
ويكمن الخطر فى احتمال أن يشجعوا ميليشات جديدة أو يدعموا جانبا من الدولة يسيطر على تلك القوى الأمنية على حساب الآخرين وهو ما يمكن أن يقوض عملية الانتقال الديمقراطى التى تشوبها الفوضى.
وسارعت فرنسا وبريطانيا- المحركان الرئيسيان للتدخل الغربى لدعم الانتفاضة ضد معمر القذافى- إلى التعهد بدعم رئيس الوزراء على زيدان بعد احتجازه أمس الخميس.
لكن الأمين العام لحلف شمال الأطلسى اندرس فو راسموسن قال إن الحلف لا يزال يبحث كيفية تلبية طلب سابق لزيدان للمساعدة فى تدريب قوات الأمن.
الحلفاء الغربيون ليست أمامهم أى فرصة للتأثير فى ليبيا
الجمعة، 11 أكتوبر 2013 12:10 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
enas
لخراب اي بلد عربي ، فهم سريعي الاستجابة