الأمم المتحدة تدعو إسرائيل وسوريا لضبط النفس ومنع التوتر فى الجولان

ذكرت الأمم المتحدة، اليوم، أن القتال العنيف الذى حدث يوم التاسع من الشهر الحالى، بين القوات المسلحة العربية السورية وعناصر مسلحة من المعارضة وتواصل فى مناطق العزل، أدى إلى تقييد حركة قوة الأمم المتحدة، لمراقبة فض الاشتباك فى مرتفعات الجولان بين إسرائيل وسوريا.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام، إنه فى ظل تلك الاشتباكات حدث إطلاق نيران من المدفعية السورية على موقع تابع لجيش الدفاع الإسرائيلى، مضيفا أن الأمر اتجه إلى الهدوء منذ تدخل قوات "الاوندوف" وبعثة الأمم المتحدة، وحث السوريين على عدم اتخاذ مثل هذا الإجراء، وفى أعقاب ذلك أطلقت القوات الإسرائيلية صواريخ على مواقع للقوات السورية.

وتابع "حق"، إن هذا الحادث أصاب اثنين فى كلا الجانبين، وقد لاحظت قوات الأوندوف تأثير الصواريخ الإسرائيلية على موقع القوات المسلحة السورية، ولكن لم تتمكن من مراقبة نيران المدفعية السورية. وبعد تفتيش الموقع لاحظت قوة "الاوندوف" تأثير نيران المدفعية، لكنها لم تستطع تأكيد ما إذا كان قد نتج عن الحادث".

ومن جانب آخر، دعا قائد قوة الأمم المتحدة السلطات السورية وقوات الدفاع الإسرائيلية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ومنع تصعيد التوتر.