إنى ببعض من اللوم والعتْبِ
اشتقت يوما إلى هوى قلبى
مرق الهوى منه لكن نسيمه
لبث فيه محموما من النصَبِ
بعثت رسائلا إليه علّى أرصده
تاه البريد على مشارف الدربِ
يا هوى قد كان يوما بشريانى
ليس كل الحب بالنار والحطبِ
إن كنتُ يوما قد تركت حبًا
فليس هو بنهايةِ الحبِ
إن الطير إذا هوى على أرض
أبدا لا تخرج الطيور من السربِ
تنفس تنفس. . ونقِ شذاك
تجسس على النور والسحبِ
و عد إلى بحب جميلٍ
يُحكى فى التاريخ والكتبِ
يكون مثلا لكل العاشقين
بكل الأماكن. . بكل الحقبِ
عشق رقيق رفيع المعانى
يميز بين الحب والحربِ
******
و عاد الهوى إلى قلبى وحيّا
سلام عليك بكل اللغاتْ
أزال الفؤاد عُبوسَ المُحَيّا
و رفع عن لسانى السكاتْ
ملأت الوجود فرحا وضيّا
يا أهلا.. بنبض الحياةْ
الهوى كماء ٍ يسر الطبيعة
ينادى الطيور ويحيى النباتْ
فعادت لقلبى حياة جديدة
وعاد لشِعرى نعيمُ الأبياتْ
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة