أبو مازن: إصرار نتنياهو على القدس عاصمة يؤكد عدم الاستمرار فى المفاوضات

الجمعة، 11 أكتوبر 2013 10:51 ص
أبو مازن: إصرار نتنياهو على القدس عاصمة يؤكد عدم الاستمرار فى المفاوضات أبو مازن
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس، (أبو مازن) إن "رفض رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، وتأكيده أن القدس هى العاصمة الأبدية لدولة إسرائيل وإصراره على اعترافنا بيهودية إسرائيل يدل على أنه لا يريد استمرار المفاوضات".. مؤكدا أنه لا تنازل عن حدود 1967 كحدود لدولتنا الفلسطينية ولا سلام دون القدس عاصمة لها.

وأضاف أبو مازن- فى مقابلة ضمن برنامج (حكى على المكشوف) بثتها القناة الفلسطينية- أن "المفاوضات الجارية حاليا بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى قائمة على مبدأ حدود الرابع من (يونيو) حزيران عام 1967 مع إمكانية دراسة تبادل نسبة محدودة جدا بالقيمة والمثل للأراضى، والدولة اليهودية ليست شأننا".

وتابع أننا "وافقنا على تأجيل انضمام فلسطين إلى الهيئات والمنظمات الدولية لمدة 9 أشهر، مقابل الإفراج عن أسرى ما قبل أوسلو، والبالغ عددهم 104 أسرى".. مضيفا أن "قضية الانضمام إلى المنظمات والهيئات والمواثيق الدولية غير مرتبطة بعملية المفاوضات، ولم نقبل أن نذهب إلى المفاوضات مقابل وقف الانضمام إلى هذه الهيئات، وهذا الموضوع طرح بعد الاتفاق على العودة إلى طاولة المفاوضات".

وأشار إلى أن اتفاق إطلاق سراح أسرى ما قبل أوسلو الـ104 ينفذ من خلال الإفراج عن 26 أسيرا، كل 3 أشهر، موضحا أنه إذا أخل الجانب الإسرائيلى بالتنفيذ فهذا يلغى الاتفاق حول تأجيل الانضمام إلى المنظمات الدولية، وأن المفاوضات ستبقى جارية حسب المدة المتفق عليها مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى وهى 9 أشهر.

وقال الرئيس الفلسطينى إنه "فى حال التوصل لأى اتفاق مع الجانب الإسرائيلى سيعرض على الاستفتاء العام.. فالشعب الفلسطينى فى كل أماكن تواجده هو الذى يقرر قبوله أو رفضه".

وأضاف أن "عدم وجود دعم مادى للقدس وعدم تنفيذ القرارات الصادرة عن القمم العربية ودعوة البعض لعدم زيارة القدس يضر بصمود أبناء الشعب الفلسطينى فى القدس".

وشدد أبو مازن على أنه "لا يحق للجانب الإسرائيلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيا أو مكانيا وأن القدس الشرقية للفلسطينيين وإذا كانوا يريدون السلام فليبتعدوا عن هذه الأفعال، نحن نريد السلام عبر طريق المفاوضات الجارية والتى حددت مدتها بتسعة أشهر".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة