تقدم وزير الخارجية النرويجى إسبن بارت آيداه اليوم الجمعة، بالتهنئة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التى يوجد مقرها فى لاهاى لحصولها على جائزة نوبل للسلام لعام ٢٠١٣، مشيراً إلى أهمية فوز هذه المنظمة التى جعلت العالم أكثر أمناً.
وقال ستولتنبرج، إن هذه المنظمة لا يزال أمامها الكثير لتقديمه، منوهاً بأن عدداً قليلاً من المعاهدات الدولية نجح فى تحقيق أهدافه مثلما كان الأمر مع معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التى تسببت فى آلام لا يمكن تخيلها عبر تاريخ البشرية.
وأضاف أن المنظمة نجحت فى وقت قليل منذ إنشائها فى التخلص من حوالى ٧٨% من ترسانات الأسلحة الكيميائية فى مختلف أنحاء العالم، بالرغم من أن واحد فى المائة من هذه الأسلحة يمكنه التسبب فى كوارث إنسانية فظيعة.
وأوضح رئيس الحكومة النرويجية الخارج أن استخدام السلاح الكيميائى فى سوريا أكد مجدداً أهمية استمرار المنظمة فى نشاطها وكشف عن الاتصالات التى تجريها حاليا النرويج مع الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لبحث سبل تقديم المساعدة لعملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية.
وأشار إلى أن الوقت لا يزال مبكراً لتحديد ما يمكن أن تساهم بها النرويج فى هذه الجهود، منوهاً بأنه لن يحالفه الصواب إذا أفصح عن طبيعة المساعدة التى يمكن تقديمها فى الوقت الحالى، حيث إن حكومته ستتقدم باستقالتها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وزير خارجية النرويج يهنئ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بفوزها لنوبل للسلام
الجمعة، 11 أكتوبر 2013 06:59 م
وزير خارجية النرويج إسبن بارت آيداه