هيئة فلسطينية: إسرائيل منعت عقد مؤتمر بالقدس ضد استمرار المفاوضات

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2013 04:35 م
هيئة فلسطينية: إسرائيل منعت عقد مؤتمر بالقدس ضد استمرار المفاوضات صورة أرشيفية
القدس ـ الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت هيئة العمل الوطنى والأهلى فى مدينة القدس الشرقية، إن المخابرات الإسرائيلية منعت اليوم عقد مؤتمر صحفى كان مقررا أن تعقده الهيئة فى جامعة "القدس" بالبلدة القديمة بالمدينة، "احتجاجًا على استمرار المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية".

وفى بيان لها، أدانت الهيئة (غير حكومية)، إقدام أجهزة الأمن الإسرائيلية على منع عقد المؤتمر، معتبرة ذلك "خرقًا للقانون والميثاق الدوليين" وأن "من حق أهل القدس وقياداتها، ممارسة نشاطاتهم فيها والتعبير عن وجهة نظرهم".

وحسب البيان، فإن المؤتمر "كان سيدعو إلى وقف استمرار المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية فى ظل استمرار وتواصل وتصاعد الاستيطان الإسرائيلى فى مدينة القدس والضفة الغربية، وكذلك فى ظل ما يتعرض له المسجد الأقصى من تعديات واقتحامات يومية".

وفى كلمة له، أُدرجت فى البيان، قال راسم عبيدات، عضو هيئة العمل الوطنى والأهلى فى مدينة القدس، إن "هناك إجماعا مقدسيا سياسيا ومجتمعيا على رفض استمرار المفاوضات فى ظل تصاعد وتيرة الاستيطان، والهجمة الكبيرة على الأقصى وعلى المقدسيين".

وأضاف: "تجرى عملية تطهير عرقى ممنهجة بحق المقدسيين، تستهدف الأرض والبشر والحجر وكل تجليات الوجود المقدسى فى المدينة، بما فى ذلك استهداف وعى الطلبة فى المدارس، من خلال محاولة فرض تطبيق المنهاج الإسرائيلى عليهم"، بحسب البيان.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فورى من السلطات الإسرائيلية حول هذا الأمر.

من جانبه، قال عبد اللطيف غيث، والذى تخضعه المخابرات الإسرائيلية للإقامة الجبرية للمرة الخامسة، وتمنعه من دخول الضفة الغربية، إن "المفاوضات عدا عن كونها جاءت متناقضة ومتعارضة مع قرارات المؤسسات الرسمية الفلسطينية، فإنها لن تحقق أية نتائج ملموسة لجهة ولو الحد الأدنى من حقوق شعبنا الفلسطينى المشروعة".

وفى أواخر يوليو الماضى، عاد الجانبان الفلسطينى والإسرائيلى إلى مفاوضات السلام، برعاية أمريكية فى واشنطن، بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام، ولم يعلن رسميا عن نتائج لتلك المفاوضات حتى اليوم.

غير أن المسئولين الفلسطينيين يتهمون الجانب الإسرائيلى بعرقلة جهود إحياء عملية السلام، عبر استمرار إسرائيل فى نشاطها الاستيطانى فى مناطق الضفة الغربية، واعتقالها للمواطنين هناك، واقتحامها للقرى والمدن، وسماحها للمستوطنين بدخول المسجد الأقصى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة