ينشر "اليوم السابع" تفاصيل الاشتباكات التى حدثت، صباح اليوم، بين عدد من النشطاء السياسيين بالإسكندرية وقوات الأمن المركزى أمام محكمة المنشية، أثناء نظر جلسة محاكمة قتلة خالد سعيد والتى أسفرت عن القبض على 13 من النشطاء، والذين تم الإفراج عنهم عقب ذلك بعد التصالح بين الطرفين.
وقال محمود مدحت "طمطم" أحد النشطاء الذين تم إلقاء القبض عليهم، إن ما حدث اليوم عودة للأساليب القمعية وعهد الداخلية السابق، فما حدث هو تنظيم وقفة تضامنية بالتزامن مع نظر المحكمة للقضية، وهو ما حدث فى جميع الجلسات الماضية، حيث يتجمع النشطاء السياسيون وعدد من المتضامنين مع حق الشهيد خالد سعيد ويقومون بترديد الهتافات ورفع صوره، أما ما حدث اليوم إن الأمن طلب منهم الابتعاد عن ساحة المحكمة بعكس الجلسات الماضية، وهو ما استجاب له النشطاء، حيث قاموا بالوقوف على رصيف الكورنيش ورددوا الهتافات المناوئة لوزارة الداخلية، احتجاجًا على ممارستها التى أدت إلى قتل الشاب خالد سعيد.
وأضاف أنه قام أحد ضباط الأمن المركزى بالحضور إليهم، وطالبهم بالانصراف معلقًا "اللى بتعملوه ده كان زمان"، وهو ما أدى إلى حدوث مشادات كلامية بينهم، وعلى إثر ذلك تدخلت قوات الأمن وقامت باقتياد عدد من الشباب إلى داخل المحكمة، وقامت قوات الأمن بالتعدى عليهم إلى أن جاءت سيارة ترحيلات اقتادتهم إلى مقر مديرية الأمن بسموحة، وهناك دخل عليهم أحد قيادات المديرية.
وأوضح لهم أن ما حدث سوء فهم وأن الضباط كانوا يظنون أنهم تابعين لجماعة الإخوان "المحظورة"، وتم إخلاء سبيلهم، مؤكدًا عدم صحة ما تردد عن تصالحهم مع الداخلية مقابل الإفراج عنهم.
وعلى صعيد آخر، أكد عبد الرحمن الجوهرى، منسق حركة كفاية بالإسكندرية، أن ما حدث يعد "غباء" من الداخلية لأنه يؤكد أنهم مازالوا يعيشون بأساليب القهر القديمة، وهو ما سيعيدهم إلى خانة الخصم مع الشعب المصرى، بالإضافة إلى الإضرار بمستقبل البلاد.
وشدد "الجوهرى" على أن هيبة الأجهزة الأمنية لن تعود بالأساليب القمعية، وإنما تعود باحترام كرامة المواطن المصرى واحترام إرادته.
ننشر تفاصيل اشتباكات النشطاء والداخلية أثناء جلسة محاكمة قتلة خالد سعيد بالإسكندرية.. الثوار يكذبون رواية "الداخلية" بالتصالح مقابل الإفراج عنهم.. ويؤكدون: الشرطة عادت لممارساتها القمعية
الثلاثاء، 01 أكتوبر 2013 08:14 م
خالد سعيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة