وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 23 ناشطا إعلاميا سوريا، خلال شهر سبتمبر المقبل، على يد قوات النظام السورى، وذلك فى تقرير صدر عنا اليوم، ويغطى الممارسات والانتهاكات بحق العاملين فى المجال الإعلامى على الساحة السورية.
ورصدت الشبكة، فى تقرير، خلال شهر سبتمبر الماضى، ارتفاعا غير مسبوقا بأعداد القتلى من العاملين فى حقل الإعلام على الأراضى السورية، حيث قتل 23 ناشطا إعلاميا بينهم طفل، وأصيب 5 آخرون على الأقل.
وسقط أغلب الناشطين جراء تغطيتهم للمواجهات بين مقاتلى الجيش الحر، وقوات النظام السورى، فيما سقط البعض برصاص القناصة، وآخرون قتلوا جراء سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام.
من ناحية أخرى وثقت الشبكة تراجع استهداف المجموعات المسلحة للناشطين الإعلاميين خلال نفس الشهر، حيث قتلت تلك المجوعات ناشطا واحدا، واعتقلت 6 آخرين.
ولفتت الشبكة إلى أنه تم إطلاق سراح الصحفى الإيطالى، دومينكو كويريكو، والكاتب والأكاديمى البلجيكى بيار بيتشينى، اللذين كانا مختطفين من قبل إحدى الكتائب المعارضة فى القصير بريف حمص، منذ خمسة شهور.
وخلصت الشبكة إلى أن "وتيرة العنف ضده الناشطين الإعلاميين ازدادت خلال الشهر الماضى من جهة القوات الحكومية"، مؤكدة استمرار إدانتها "لتلك الممارسات بحق حرية العمل الإعلامى، ونقل الحقيقة من أى طرف كانت، ومهما تفاوت نوعها أو حجمها".
