مركز إعلام طنطا يقيم ندوة "العسكرية المصرية.. خير أجناد الأرض"

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2013 08:36 م
مركز إعلام طنطا يقيم ندوة "العسكرية المصرية.. خير أجناد الأرض" صورة أرشيفية
الغربية - عادل ضرة ومصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت رعاية وبحضور اللواء محمد نعيم، محافظ الغربية، عقد اليوم "الثلاثاء"، مركز إعلام طنطا التابع لقطاع الإعلام الداخلى بهيئة الاستعلامات ندوة إعلامية موسعة بقاعة المؤتمرات الكبرى بمحافظة الغربية، بعنوان (العسكرية المصرية.. خير أجناد الأرض)، بحضور اللواء أركان حرب نصر محمد نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع فى حرب أكتوبر وأستاذ العلوم الاستراتيجية، واللواء السعيد عبد المعطى، السكرتير العام للمحافظة، وفاطمة الدمرداش، وكيل وزارة الإعلام بوسط وشرق الدلتا، ومدير عام الوعظ والإرشاد، وعدد كبير من الطالبات والشباب والمدرسين والأخصائيين من مدارس غرب وشرق طنطا.

وقال اللواء نصر، إن مصر قائدة ورائدة وعظيمه منذ عهد محمد على وثورة يوليو، ووضحت ثورتى يناير و30 يونيو ودور جيش مصر فى 6 أكتوبر الذى كسر غرور العسكرية الإسرائيلية، وأعطى العالم دروسًا فى فنون القتال والتخطيط.

وأضاف نصر، أن هزيمة يونيه كانت استثناءً من تاريخ العسكرية المصرية، وأن خطأ القيادة بإعطاء أمر الانسحاب للجيش المصرى دون التحام حقيقى مع الجندى الإسرائيلى كانت سبب الهزيمة، ودلل بمعركة رأس العش ومعركة تدمير المدمرة الإسرائيلية (إيلات).

وأوضح نصر، أن مصر وهى تخوض معرض تحرير أرض سيناء أعادت معها العزة والكرامة والمجد للعرب والمسلمين وللمصريين والعسكريين، وأن دروس أكتوبر وبشهادة الأعداء عزرا وايزمان، رئيس الأركان الإسرائيلى، شهد بعبقرية قادة الجيش المصرى والجندى المصرى وشجاعته وقتاله بشراسة.

وأشار نصر إلى أن قادة جيش مصر وضعوا أكبر خطه خداع وتمويه عسكريه للحرب فى التاريخ وبالتنسيق مع سوريا، أذهلت إسرائيل وأمريكا وأفقدتهم توازنهم، وجعلت جولدا مائير تبكى لأمريكا للتدخل لإنقاذ إسرائيل، وقد تحققت بوادر الانتصار فى الساعات الست الأولى بعبور قناة السويس، وتدمير خط بارليف ونجاح سلاح الجو المصرى الذى مهد للعبور وحماية القوات بنجاح وتحرير 20 كيلو من أرض سيناء، حتى تدخلت أمريكا وإنزال دباباتها بمطار العريش لتحارب إلى جانب إسرائيل، وطالبت بوقف إطلاق النار.

وتحدث عن ثغرة الدفرسوار وأسبابها وفك الاشتباك الأول ورحله الرئيس السادات للقدس وتوقيع اتفاقيه كامب ديفيد وانسحاب إسرائيل من كامل أرض سيناء ومعركة التحكيم حول طابا، التى تقدر بكيلو متر مربع والتى عادت لمصر عام 89، مبينًا بأنه بالرغم من ضعف إمكانياتنا وأسلحتنا العسكرية بالمقارنة بإسرائيل، إلا أن الجندى المصرى خير أجناد الأرض هو المعجزة، وأوضح أن العالم منذ محمد على يخشى من قوة الجيش المصرى وفى عهد عبد الناصر شعر بالخطر من الجيش المصرى، ودائمًا يقفون فى طريق تقدم مصر وشعبها وجيشها .

وتحدث محافظ الغربية قائلا، إن معركة الجيش المصرى فى تحرير سيناء لم تنته، وأنه الآن يحارب الإرهاب ويعمل على تطهير سيناء وأرض مصر منه.
ووجه الجميع التحية لخير أجناد الأرض فى بداية الاحتفالات بيوم الانتصار والاعتزاز والكرامة لخير أجناد الارض العظماء الذين شاركوا فى صنع الحرب، أو الذين استشهدوا ومنحونا النصر بدأت الندوة بالسلام الوطنى وبأغنية باسم الله وعرض فيلم تسجيلى عن حرب أكتوبر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة