لليوم الثالث عشر.. الأمن يواصل حملاته لتطهير كرداسة من الإرهاب.. تشديدات أمنية على مداخل ومخارج المدينة.. والقبض على عناصر جديدة متورطة فى مجزرة القسم.. والنيابة تأمر بتجديد حبس 7 متهمين بأحداث العنف

لليوم الثالث عشر على التوالى تواصل قوات الأمن، عمليات تطهير كرداسة، بحثاً عن البؤر الإجرامية، وملاحقة المتورطين فى اقتحام مركز شرطة كرداسة، وسحل وقتل 11 ضابطاً، وفرد أمن، بينهم مأمور المركز اللواء محمد جبر، ونائبه العقيد عامر عبد المقصود.

وتشهد مداخل المدينة تشديدات أمنية من قبل قوات الأمن من الجيش والشرطة، وتفتيش كامل للرجال، والاطلاع على هوية المواطنين للسماح بالدخول والخروج للمدينة، بالإضافة إلى تفتيش السيارات المتوجهة للمكان.

كانت قوات الأمن، قد نجحت فى القبض على متهمين جديدين متورطين فى اقتحام مركز شرطة كرداسة، وتبين أن المتهمين هما شحات توكا مسجل خطر، وعثر بحوزته على سلاح أبيض عبارة عن خنجر، ومحمود محمد.

وحاول المتهم الأول الهرب، وإحداث حالة من الفوضى عند ضبطه، إلا أن قوات الأمن تمكنت من السيطرة عليه، ليصل عدد المقبوض عليهم منذ عملية التطهير حتى الآن قرابة 260 متهما.

وبدأت قوات الأمن تداهم منازل المتهمين من خلال سيارات ميكروباص يستقلها أفراد الأمن للتمويه، فيما تم فتح مداخل ومخارج كرداسة أمام الجميع مع استمرار عمليات التطهير الأمنى.

من جانبه، أمر المستشار أحمد رفعت، القائم بأعمال المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، بحبس 7 متهمين جدد فى أحداث اقتحام قسم كرداسة.

وخضع المتهمون أمس للتحقيق أمام المستشار محمد أباظة، رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية، ومن بين المتهمين نصر إبراهيم على الغزلانى، وآخر يدعى عماد حسين الشهير بـ"السودانى"، وواجهتهم النيابة بالاتهامات المنسوبة إليهم بقتل ضباط مركز كرداسة، إلا أنهم أنكروا كافة الاتهامات المنسوبة إليهم، مؤكدين تواجدهم فى مسرح الأحداث أثناء وقوعها لمشاهدة ما ارتكبه المتهمون الحقيقيون، فأمرت النيابة بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق.