كتلة المستقبل البرلمانية تحمل حزب الله مسؤولية هجرة اللبنانيين

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2013 04:20 م
كتلة المستقبل البرلمانية تحمل حزب الله مسؤولية هجرة اللبنانيين فؤاد السنيورة رئيس كتلة تيار المستقبل فى البرلمان اللبنانى
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حمّلت كتلة تيار المستقبل فى البرلمان اللبنانى حزب الله وسلاحه مسئولية هجرة اللبنانيين. واتهمت الكتلة فى بيان لها عقب اجتماعها، اليوم، برئاسة النائب سمير الجسر، لوجود رئيسها فؤاد السنيورة خارج البلاد وزارة الخارجية بالإهمال فى متابعة مأساة غرق العبارة الإندونيسية، التى كان تحمل مهاجرين لبنانيين.


كما اتهمت الكتلة مسلحى حزب الله بالاعتداء على المواطنين فى مدينة بعلبك، مما أسفر بحسب البيان عن سقوط ضحايا وأضرار فادحة فى الممتلكات، معتبرة أن ما شهدته المدينة يشكل حلقة من ضمن مسلسل سطوة سلاح حزب الله على الحياة العامة.

وطالبت بسحب مسلحى حزب الله من كل القرى والمدن والمناطق اللبنانية، بحيث تتولى الدولة مهام حماية الوطن والمواطن.

ونوهت الكتلة بالجهد الذى بذله الرئيس ميشال سليمان وبالمواقف التى أعلنها خلال زيارته إلى الأمم المتحدة واللقاءات التى عقدها من أجل حماية لبنان والدفاع عن مصالحه الوطنية.

واعتبرت أن هذه الجهود أدت إلى تأكيد المجتمع الدولى على وجوب تحييد لبنان وضرورة التطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولى، بما ينسجم مع إعلان بعبدا، مشيرة إلى أن الرئيس سليمان يمثل لبنان خير تمثيل ويتولى حماية الدستور وحقوق المواطنين الأساسية.

واستغربت تعاطى وزير الاتصالات نقولا صحناوى مع طلبات المحققين فى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، حيث دلت الوقائع- بحسب البيان، على إهمال وتأخير متعمد تجاه هذه الطلبات، مما يؤكد نية تأخير مباشرة المحاكمة، وبالتالى إفساح المجال أمام المجرمين للإفلات من العقاب.
واستنكرت كتلة المستقبل تصرفات وزير الاتصالات التى وصفتها بالمشبوهة، مشيرة إلى أنها تحتفظ بحقها فى الادعاء على الوزير لإعاقته سير التحقيق فى جريمة استهدفت الوطن والمواطنين.

وكررت الكتلة مطالبتها الرئيس ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام الإسراع فى تشكيل الحكومة لإعادة الثقة بالمؤسسات والاهتمام بشئون المواطنين وأحوال البلاد الاقتصادية، التى لم تعد تحتمل هذا الشلل وتتسبب بتراكم الأضرار التى تهدد لقمة عيش المواطنين بشكل خطير، حسبما جاء فى البيان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة