فابيوس يندد بأعمال العنف التى تستهدف المسيحيين فى الشرق

ندد وزير الخارجية الفرنسى، لوران فابيوس اليوم الثلاثاء، أمام الجمعية الوطنية الفرنسية بأعمال العنف، التى يتعرض لها المسيحيون فى الشرق، ودعا إلى احترام حقوق الأقليات الدينية.

وقال فابيوس فى كلمته "إن مسيحيى الشرق ليسوا مهددين فحسب، بل يتعرضون للملاحقات والتصفية.

هذا لا يمكن القبول به لا من فرنسا نظرا لتقاليدها، ولا من قبل الضمير العالمى".

وتابع وزير الخارجية الفرنسى، أن "فرنسا تدافع فى كل مكان عن حرية المعتقد وتدافع فى كل مكان عن الأقليات" مضيفا، أن احترام حقوق الأقليات الدينية هو "مبدأ لا يمكن لفرنسا، أن تحيد عنه".

وقال فابيوس أيضا "فى كل مرة تحصل فيها تجاوزات لا بد لنا من إسماع صوتنا".

وقال فابيوس، إنه تطرق إلى هذا الموضوع صباح الثلاثاء، مع رئيس مجمع أساقفة فرنسا المونسنيور، جورج بونتييه، الذى زاره فى مقر وزارة الخارجية.

وكان كلود غوسكان النائب فى حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية اليمينى المعارض، دعا فابيوس إلى اتخاذ موقف من "الاضطهاد الذى يتعرض له المسيحيون فى سوريا والعراق ومصر وباكستان وكينيا"، متزامنا مع إطلاق عريضة الأسبوع الماضى فى باريس من قبل تنسيقية تحمل اسم "مسيحيو الشرق فى خطر".

وتطالب هذه العريضة الدول الأوروبية والكنائس والرأى العام بالتنديد بـ"التطهير الديني" الذى تتعرض له الأقليات.