"شلشلمون الشرقية" تدخل قائمة القرى المارقة.. حملة أمنية للقبض على متهم.. فأطلق تجار المخدرات الرصاص على القوات وأصابوا شرطيين وحرقوا سيارتين.. فدفعت المديرية بـ3 تشكيلات أمنية لتطهير القرية

عرفت هذه القرية بإيواء أباطرة تجارة المخدرات فى محافظة الشرقية، بل وأباطرة الكيف على مستوى الجمهورية، إنها قرية "شلشلمون" التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، من القرى التى ينتشر بها السلاح، ويرتع فيها البلطجية كيفما يشاءون.
منذ فترة قتل أهلها "سائق توك توك"، وقبلها حطموا محتويات مستشفى منيا القمح العام بعد وفاة طفل لغياب أطباء، فضلا عن ضبط عدد كبير من السيارات المسروقة بتلك القرية.

كانت مساء أمس الاثنين على موعد مع الدخول ضمن القرى التى تحتاج التطهير، بعدما توجهت قوة من مباحث قسم منيا القمح لضبط أحد أباطرة المخدرات بالقرية، إلا أن القوة فوجئت باشتباك تجار الكيف معها، وتبادل الطرفان إطلاق الرصاص، ونتج تبادل إطلاق النار عن إصابة رقيب سرى وعسكرى بأعيرة نارية.

تلقى اللواء سامح الكيلانى -مدير أمن الشرقية- إخطاراً من نائبه اللواء عصام جابر, يفيد بأنه أثناء قيام قوة من مباحث منيا القمح بحملة مكبرة بقرية شلشلمون التابعة لدائرة المركز, قام خلالها الجناة بتبادل إطلاق النيران على القوات، مما أسفر عن إصابة "حمدى.ح"، مخبر، بأعيرة نارية، وإصابة مجند من قوة تأمين القسم، فيما تقوم القوات بتبادل إطلاق النيران مع الجناة وتمشيط المنطقة لضبطهم،
الأمر الذى جعل مديرية أمن الشرقية, تدفع بـ 3 تشكيلات من قوات الأمن، برئاسة العميد كمال حجاب, للتوجه إلى قرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح، بعد محاصرة مجموعة من الخارجين عن القانون، ومروجى المواد المخدرة لقوات الشرطة من أعلى أسطح المنازل.

فيما تتبادل قوة من المباحث النيران مع أحد عائلة صبيحة المعروفين بالاتجار بالمواد المخدرة.


وفى محاولة لإحكام السيطرة على "القرية" دفعت مديرية أمن الشرقية, بقوات تعزيزية، وذلك بعد أن أكد شهود عيان بالقرية, أن الأهالى تمكنوا من تهريب "دسوقى.أ.ص"، أحد تجار المخدرات بالقرية, من أيدى قوات الأمن.

وقامت القوات بتمشيط المناطق الزراعية بالقرية لملاحقة المتهم والعناصر الخارجة على القانون، التى حاولت اعتراض القوات أثناء محاولة القبض عليه.

فيما أشعل العشرات من الخارجين على القانون بالقرية النيران فى سيارتين تابعتين لقوات الشرطة, بعد قيام أجهزة الأمن بعمل حملة مكبرة لضبط "دسوقى.ص"، أحد تجار المخدرات بالقرية.

ودفعت قوات الحماية المدينة بمنيا القمح بسيارتين إطفاء للسيطرة على النيران.