وجهت ثلاثمائة شخصية من الديانات الكبرى والمجتمع المدنى الثلاثاء فى روما نداء إلى "رفض الإرهاب الدينى"، وذلك فى نهاية لقاء نظمته جمعية سانت إيجيديو المقربة من الفاتيكان، وأعلنوا موعد لقائهم المقبل فى 2014 فى انفير (بلجيكا).
وفى ساحة الكابيتول فى روما، لفت المسئولون الدينيون وخصوصا من الديانات التوحيدية الثلاث، فى ختام لقائهم السابع والعشرين إلى أن "الأزمة الاقتصادية أدت إلى إفقار كل العالم".
وقال المشاركون فى ندائهم المشترك "الأمر لا يتعلق فقط بالفقر الاقتصادى وإنما أيضا بالأفكار والآمال والأحلام، إنه الاستسلام أمام التاريخ وأمام الحروب والعنف، التشاؤم والاستسلام ينتهيان بتعزيز الشر".
واستمعوا خلال ثلاثة أيام إلى العديد من الشهادات من الشرق الأوسط ودول الجنوب حول الحقد الدينى والحرب والتمييز ضد النساء ومأساة الهجرة غير الشرعية.
وأضاف النداء "نريد أن يترعرع الشباب فى مدرسة السلام، والإخلاص لجذورنا الدينية لا يبعدنا بل على العكس".
وقال رجال دين مسيحيون ومسلمون ويهود ومن ديانات أخرى بصوت واحد "إننا نرفض الإرهاب الدينى علنا، وإن استخدام اسم الله للقتل شتيمة، والإرهاب الدينى ينكر بطبيعته حتى الديانة".
شخصيات دينية ومدينة توجه فى روما نداء ضد "الإرهاب الدينى"
الثلاثاء، 01 أكتوبر 2013 11:46 م