طالب سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات السياسية بمصر، بإجراء تحقيق فى أحداث فض اعتصام جماعة الإخوان المحظورة بـ"رابعة العدوية"، منتصف شهر أغسطس الماضى، رافضاً أن يحمل المسئولية لأحد بعينه قبل إجراء تحقيق.
وقال سعد الدين فى تصريحات صحفية: "أطالب بالتحقيق فى أحداث فض اعتصام الإخوان برابعة العدوية، لا أقول أن ما حدث مقبول أو غير مقبول، لكنى أطالب بالتحقيق فيه خصوصا أننا أمام «ادعاء» بأن هناك استخداما للقوة، وبالتالى هذا الادعاء يتطلب تحقيقا فوريا من لجان تقصى الحقائق".
وأضاف إبراهيم، أن الاعتصام لا يجب أن يجور على حقوق الآخرين، وتابع: "نحن نعلم أن اعتصام الإخوان برابعة العدوية بعد ثلاثة أيام بدأ يؤثر على سكان المنطقة".
وشكل المجلس القومى لحقوق الإنسان لجنة تقصى حقائق فى فض اعتصام رابعة العدوية وما تبعه، وطالبت المواطنين بأن من لديه معلومات أو شهادات أو وثائق خاصة بأحداث الفض أن تتقدم بها.
وكان سعد الدين إبراهيم، أبرز الوجوه التى سافرت الشهر الماضى إلى بروكسل ضمن وفد شعبى، حيث عقد عدة لقاءات مع البرلمان الأوروبى لشرح وجهة النظر الشعبية والتأكيد على أن الشعب والجيش يد واحدة لمواجهة الإرهاب الإخوانى.