زيارة آشتون للقاهرة تعيد فكرة الوساطة الأوروبية بين حكومة الثورة والإخوان.. أنباء عن لقائها بالجماعة المحظورة.. "الوطنية للتغيير": نرفض التدخل الأجنبى.. و"مصر القوية":يجب حل الأزمة بدون وسطاء

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2013 12:34 ص
زيارة آشتون للقاهرة تعيد فكرة الوساطة الأوروبية بين حكومة الثورة والإخوان.. أنباء عن لقائها بالجماعة المحظورة.. "الوطنية للتغيير": نرفض التدخل الأجنبى.. و"مصر القوية":يجب حل الأزمة بدون وسطاء كاثرين آشتون
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت زيارة كاثرين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى ردود أفعال غاضبة بين القوى السياسية، رافضين ما اعتبروه تدخلاً فى الشئون الداخلية، وتوقعوا أن تقابل آشتون اليوم الثلاثاء، ممثلى تحالف الإخوان عقب لقاء المستشار عدلى منصور والدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء والفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع.

وتعيد زيارة آشتون الثالثة بعد 30 يونيو إلى الأذهان التفاوض مع الإخوان الذى طال ولم يحدث.

فى البداية اعتبر أحمد بهاء الدين شعبان منسق الجمعية الوطنية للتغيير والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، زيارة كاثرين آشتون لمصر غداً تدخلاً فى الشأن المصرى، متسائلاً هل سمعنا يوماً عن زيارة من تلك الجماعة إلى فرنسا أو إنجلترا لمناقشة شئون تلك البلاد الداخلية؟

وأضاف شعبان فى تصريح لـ"اليوم السابع"، زيارة آشتون لرئيس الجمهورية عدلى منصور ثم رئيس الحكومة ووزير الدفاع، سيعقبها لقاء مع محمد على بشر وعمرو دراج، وهما قياديان لجماعة إرهابية صدر حكم قضائى بحلها، متسائلاً كيف تسمح الدولة بلقاء جهة أجنبية بتلك الجماعة بعد لقاء رموز الدولة؟

واستطرد شعبان، هل يمكن لأحد الآن أن يذهب لألمانيا ليطلب مقابلة الرموز النازية؟ وأضاف "كنت أظن أن الحاكم المصرى سيرفض هذا النوع من الزيارات والابتزاز المستمر من الدول الغربية التى هددت بقطع المساعدات"، مستنكراً السماح لوزير خارجية "دويلة" قطر بلقاء خيرت الشاطر فى السجن.

وأكد شعبان، أن فى مثل هذه الأحداث لا يمكننا إلا أن نترحم على الزعيم جمال عبد الناصر فى ذكرى وفاته، مطالباً القيادة الوطنية الحالية برفض أى تدخل أجنبى فى الشئون المصرية، لافتاً إلى أن لو كان حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية حدث فى أوروبا، وكذلك قتل ضباط وجنود الجيش والشرطة لقتلت أوروبا مرتكبى تلك الحوادث بدون تردد أو مناقشة مع أى دول أخرى.

وقال أحمد سرحان المتحدث الرسمى باسم حزب الحركة الوطنية، إن زيارة كاثرين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، لمصر وسعيها للقاء قيادات جماعة الإخوان فى تلك الزيارة لا يمثل أى خطر على مصر.

وأضاف سرحان فى تصريح لـ"اليوم السابع"، الشعب المصرى يسير بكل قوة لتنفيذ خارطة الطريق ولا يوجد أى خطر من سعى أى جهة أجنبية للقاء قيادات الإخوان، وأى حديث بين آشتون وتحالف دعم الشرعية سيكون مضيعة للوقت.

وأكد سرحان أن الشعب المصرى يثق فى قيادته السياسية الحالية، الممثلة فى الرئيس المؤقت عدلى منصور والدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسى، ولدينا ثقة أنهم يرفعون المصالح القومية للبلاد فوق أعناقهم.

ومن جانبه قال أحمد إمام المتحدث باسم مصر القوية، إن كاثرين آشتون لم تطلب لقاء الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس الحزب.

وأضاف إمام فى تصريح لـ"اليوم السابع"، "الكل يعلم أن السبب الرئيسى لزيارات آشتون المتكررة للمنطقة هى من أجل المصالحة والخروج من الأزمة الحالية، ولقاؤها مع القوى السياسية فى مصر، أمر مقبول".

وأشار إمام إلى وجود مشكلة الخطاب المزدوج لدى المسئولين فى مصر، حيث أعلنوا سابقاً أن السلطة لن تقبل الوساطة الأوروبية للخروج من الأزمة، وأنهم قطعوا ومنعوا الزيارات الخارجية، ولكن لم تسع السلطة فى الوقت نفسه إلى حل الأزمة مع جماعة الإخوان.

وأوضح إمام، أن المسئولين يتقبلون الوساطة الخارجية وتدخلها فى شئوننا الداخلية كوسيط لحل الأزمة، رغم أن المسئولين يجب عليهم أن يتدخلوا لحل الأزمة بدون الحاجة لوسطاء، مضيفاً "دعواتنا مستمرة بضرورة جلوس جميع الأطراف فى مصر إلى مائدة الحوار ليتوصلوا إلى حل للازمة دون وجود وسطاء أجانب".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة