لم تكن تتوقع يوما أن تتلوث صفحات حياتها، بدماء الغدر.. والخيانة، هذا ما أكدته "رضوى.ك" من داخل سجن النساء، الذى تقضى فيه عقوبة السجن المُشدد 25 عاما، لقتلها زوجها "محمود.ص" وسكرتيرته "رشا.خ"، بعد إحراقها منزل الزوجية وهما بداخله، لاكتشافها خيانتهما لها.
وروّت رضوى تفاصيل جريمتها لـ"اليوم السابع" من داخل السجن، قائلة: "لم أكن أتوقع أن زوجى بعد عشرة 10 سنوات زواج سيطعننى فى ظهرى ويخوننى، فقد رأيته بعينى فى منزلى وغرفة نومى وهو فى أحضان السكرتيرة، فلم أتمالك نفسى وقمت بإشعال المنزل بمن فيه، ولست نادمة، بعدما شوّه صورتى أمام ابنى الوحيد".
وتابعت رضوى: "عندما شاهدت خيانة زوجى، ذهبت إلى المطبخ دون أن يشعرا بى، وفتحت الغاز وأشعلت المنزل، فشاهدته وهو يحترق، وأنا سعيدة وأصابتنى (كريزة ضحك) حتى كاد الجميع يظن أننى فقدت عقلى، ولكننى كنت مستمتعة وهما يحترقان، فلم أقصر فى حقه مطلقا سواء عاطفيا أو جسديا، ولكنه كان مصابا بـ(فراغة العين)، وكان يستمتع بالنظر إلى الفتيات ولا يحترمنى أبدا حتى أصابنى بعقدة النقص".
وأضافت رضوى، وهى تضحك بشكل هستيرى: "سأتزوج فور خروجى من السجن، فقط لكى أخون من سأتزوجه، كى أرد لجميع الرجال ما تعرضت له من معاناة فهم ظلموننى وكلهم مثل (المحروق محمود)".
وعن الحادثة قالت رضوى أيضا: "لا أعرف على أى شىء كان يحبها، فأنا قمر بالنسبة ليها، فوجئت بها فى حضنه، وتابعتهما بعينى حتى انتهيا من متعتهما، دون أن يشعرا بوجودى، ثم أحرقتهما، فكان أولى به أن يقوم بواجباته معى، بدلا من خيانتى".
يذكر أن المتهمة قد تم القبض عليها، فور ارتكاب الجريمة، وبمواجهتها اعترفت بالحادث، وتم إحالتها للمحكمة التى عرضتها على لجنة طبية لبيان حالتها العقلية، والتى أثبت عدم جنونها، وحكمت عليها بالسجن 25 عاما مع الشغل، وما زالت تقضيهم فى سجن النساء.
رضوى تروى تفاصيل جريمة "أنا وزوجى والسكرتيرة" من سجن النساء: شاهدت خيانتهما للنهاية ثم أحرقت المنزل بهما.. سأتزوج فور الإفراج عنى كى أخون.. استمتعت بإشعال النيران فيهما.. وكان أجدر له تأدية واجبه نحوى
الثلاثاء، 01 أكتوبر 2013 04:15 ص