على السمان

د. ماجد رياض: أمريكى.. مصرى.. قبطى يواجه أوباما

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2013 06:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلال تحركاتى فى عواصم الغرب على مدى ثلاثين عاماً كنت دائماً أحلم بأن يأتى اليوم الذى ننجح فيه فى خلق لوبى مصرى أو عربى يخدم قضايانا تماماً كما نجح اليهود فى أوروبا وأمريكا أن يخلقوا أقوى لوبى فى العالم يخدم المصالح الإسرائيلية، وأراد الله أن أرى حلمى يتحقق من خلال شخصية عالية المستوى متمثلة فى د. ماجد رياض الأمريكى.. المصرى.. القبطى الذى يعيش فى نيويورك وقد تعرفت عليه من خلال قداسة البابا الراحل شنودة الثالث وهو محامى وخبير قانونى، قام بإنشاء المؤسسة المجتمعية المصرية الأمريكية التى تهتم بدعم التعاون الأمريكى المصرى والدفاع عن قضايا السلام وحقوق الإنسان.
واليوم أضع أمام القارئ نبذة عن تجربة هذا الرجل العملاق الذى تصدى فى الشهور الأخيرة بموضوعية للخلل فى الموقف الأمريكى بالهجوم غير العادل وغير المفهوم على موقف الرأى العام المصرى الذى نزل بالملايين إلى الشارع مطالبة بسحب الثقة من الرئيس السابق محمد مرسى، ومهاجمة القوات المسلحة والفريق السيسى الذين استجابوا إلى مطلب الشعب بحمايته من طغيان حكم الإخوان واعتدائهم على القضاء وصدامهم مع الشرطة والجيش والإعلام الذين رفضوا أن يكونوا أداة طيعة فى يد نظام الإخوان على حساب مصالح الشعب.
ومن خلال علم وممارسة د. ماجد رياض لقواعد اللعبة لأى لوبى أمريكى بمعنى أن دفاعهم عن الحق فى المطالب المصرية لا يجب أن يتناقض مع انتمائك الأمريكى وهو انتماء لمبادئ أخلاقية تعتمد على حقوق الإنسان والحرية والعدالة.
وقد تكرم الأخ والصديق ماجد رياض أن يبعث إلى بناء على طلبى نماذج لما قام به فى الفترة الأخيرة وأضعها اليوم أمام قراء «اليوم السابع» كنموذج مشرف لما يقوم به مواطن مصرى على الأراضى الأمريكية دفاعاً عن حقوق الإنسان وحريته وأمنه من عدوان إرهاب جماعة الإخوان.
والنموذج الأول عبارة عن رسائل مباشرة بعث بها الدكتور ماجد رياض كمواطن أمريكى إلى الرئيس أوباما، وكانت الرسالة الأولى فى 8 يوليو الماضى عبر فيها عن رفضه لانحياز الجانب الأمريكى للإخوان بعد إقالة محمد مرسى دون أن يأخذ فى الاعتبار الإرادة الشعبية لملايين المصريين: «أطلب منك كمواطن أمريكى أن تعترف أن جماعة الإخوان المسلمين إرهابية بما يتناقض مع المبادئ التى قام عليها مجتمعنا الأمريكى فى احترام حقوق الإنسان وحقوق المواطنة والمساواة بين الأديان».
وأضاف الدكتور ماجد رياض أنه كأمريكى من أصل مصرى يذكر الرئيس الأمريكى بكثير من المواقف وقفت فيها مصر بجانب أمريكا، كما أن الشعب المصرى تعود أن يحب الشعب الأمريكى.
وفى خطاب آخر فى 23 يوليو الماضى وجه د. ماجد رياض رسالة أخرى للرئيس أوباما يقول له فيها إنه من المستحيل الثقة بجماعة الإخوان المسلمين، وبعد أن أيدتهم الحكومة الأمريكية انقلبوا عليها لأنهم كانوا يريدون منها موقفاً معادياً وبصراحة للحكومة المصرية، ويجب أن نشارك المواطنين فى مصر المبادئ الأخلاقية التى دفعت بهم مضحين بحياتهم ليطالبوا بحقوق الأقليات والعدالة والحرية.
وعلى مستوى آخر قام د. ماجد رياض بنشر صفحة كاملة فى أهم الجرائد الأمريكية ومنها الهيرالد تريبيون يعترض فيها على تسمية الإخوان بـ«المتظاهرين السلميين» حينما يعتدون على عشرات الكنائس والمؤسسات العامة وأوضح البيان الصحفى دعم رجال القاعدة وحماس لاعتداءات الإخوان المسلمين وهاتين المؤسستين تعتبرهما الخارجية الأمريكية منظمتين إرهابيتين.
ووجه أيضاً د. ماجد رياض رسالتين شديدتى اللهجة لعضوى الشيوخ جون ماكين وليندسى جراهام احتجاجاً على تصريحاتهما بعد زيارتهما لمصر، وقال لهما بصراحة: «إنه من غير المفهوم والغريب أن تطالبوا بالإفراج عمن قاموا بأعمال إجرامية»، وشدد على أهمية احترام مبدأ عدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول.
شكراً للأخ العزيز د. ماجد رياض، ومن حق أقباط مصر «شعب مصر» أن يفخروا به.. وبارك الله فيك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة