قال الرئيس الإيرانى الأسبق، محمد خاتمى، اليوم الثلاثاء، إنه خلال الأعوام الثمانى الماضية تحت حكم الرئيس السابق، أحمدى نجاد، نشأت العديد من المشاكل التى يتعين على الرئيس الحالى، حسن روحانى، حلها.
فى الوقت نفسه أكد خاتمى أنه خلال حل هذه المشاكل لابد من تجنب العودة إلى "الطالبانية" لأنها ضد رغبة الغالبية فى إيران، التى أيدت سياسة روحانى.
يذكر أن القوى المعتدلة فى إيران ومن بينها خاتمى وروحانى تعتبر أن حركة طالبان فى أفغانستان وتنظيم القاعدة المرتبط بها سببا رئيسيا لظاهرة الخوف من الإسلام المعروف عالميا باسم "إسلام فوبيا".
وكان الإصلاحيون اتهموا نجاد مرارا بتوجيه البلاد صوب مسار حركة طالبان، ونقلت بوابة أخبار المعارضة الإيرانية (رها) عن خاتمى قوله: "يجب علينا فى إيران على الأقل أن نوصل للعالم أن الإسلام لا يقف إلى جانب العنف والإرهاب، بل إلى جانب السلم الدولى".
وأعرب خاتمى عن اعتقاده بأن خطوة التقارب التى قام بها روحانى مع الغرب وحتى الولايات المتحدة أيضا "صائبة"، لأنه "من الخطأ الاعتقاد بأن مصالح إيران يمكن تمثيلها بشكل أفضل من خلال روح العداء والخطاب الانفعالى".
يذكر أن خاتمى يخضع منذ أكثر من أربعة أعوام لقرار يحظر عليه السفر إلى الخارج، بسبب انتقاداته لنجاد، ولم يتم رفع هذا القرار بعد.
خاتمى: التقارب مع الغرب وحتى أمريكا "خطوة صائبة"
الثلاثاء، 01 أكتوبر 2013 05:21 م
الرئيس الإيرانى الأسبق محمد خاتمى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة