قال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، إن المادة الثانية فى الدستور دخيلة على الدساتير المصرية برمتها، وأنه لابد أن يطالب المثقفون بإلغائها لأنها تسمح بتدين الدولة، وبتأسيس الأحزاب على أساس دينى.
جاء ذلك خلال الجلسة الأولى التى عقدت ظهر اليوم، بالمسرح الصغير ضمن فعاليات مؤتمر "ثقافة مصر فى المواجهة" وكان عنوان الجلسة حول "دور الثقافة فى مواجهة تهميش الفكر والإبداع"، وأدارها: مجدى أحمد على، وشارك فيها: أحمد عبد المعطى حجازى، وعمار على حسن، وصلاح قنصوة، ومحمد عفيفى.
وقال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، إن مصر فقدت وجودها حينما غاب دورها فى دعم الثقافة، فمصر فى العصور الوسطى لا تكاد تكون موجودة لأنها لم تكن قادرة على إنتاج الثقافة، فكانت فى حال تفرض عليها أن تنتقل عليها من ثقافتها التى ورثتها فى القدم، من ثقافة الفراعنة والمسيحيين، فبعدما اعتنقت الإسلام وتكلمت العربية لم تكن قادرة على إنتاج الثقافة، فالأدب المصرى فى العصور الوسطى لا يرقى إلى ما كان يظهر فى تلك الأوقات فى أقطار أخرى.
عدد الردود 0
بواسطة:
قاهر الخرفان
على العكس المادة الثانية تمنع ظهور احزاب دينية
عدد الردود 0
بواسطة:
علي محمد
الشعراء المثقفين الفئة الضالة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو عمر
أنتم سبب خراب مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
asem
نفسى افهم الشعر والشعراء دول بيفيدوا البلد بايه
عدد الردود 0
بواسطة:
د صلاح
الجهلاء اهم أعداء الوطن و المواطنة
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed Lawyer
وأين ثقافتك