أكدت فرنسا أن منتصف شهر نوفمبر القادم يعد الموعد المناسب لانعقاد المؤتمر الدولى للسلام بشأن سوريا "جنيف-2".
وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية– فى تصريحات للصحفيين اليوم الثلاثاء- إن منتصف شهر نوفمبر، وهو الموعد الذى أعلنه وزير الخارجية لوران فابيوس، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، يعد هو التاريخ الذى نراه ضروريا لعقد المؤتمر وضمان الظروف اللازمة لنجاحه.
وردًا على أسئلة الصحفيين.. أوضح لاليو أن بلاده أكدت مرارًا أن الحل السياسى يعد السبيل الوحيد لإيجاد مخرج للأزمة السورية.. مشيرا إلى أهمية العمل بشكل سريع لاسيما مع استمرار القتال والعنف مما يزيد من أعداد القتلى.
وتابع "ومع ذلك، لا نقلل من الصعوبات التى لا تزال قائمة".. مضيفا أن الهدف من "جنيف -2" هو أن يتم جمع طرفى الصراع حول طاولة المفاوضات تنفيذا للمبادئ التى توصل لها مؤتمر "جنيف-1" الذى عقد العام الماضى بسويسرا، بما فى ذلك تشكيل حكومة مؤقتة عن طريق التراضى، على أن تتمتع بجميع السلطات التنفيذية، بما فى ذلك الأجهزة الأمنية.
وأكد الدبلوماسى الفرنسى أن "جنيف-2" يتم الإعداد له بصيغة مختلفة على أن يشارك به الأعضاء الخمسة الدائمين لمجلس الأمن الدولى، بناء على طلب من لوران فابيوس، مضيفا أن هناك عدد من الجهات الفاعلة الأخرى ستشارك أيضا فى المؤتمر المرتقب.
وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية إن بلاده تشدد دائما على أن حل الأزمة السورية ينبغى أن يتضمن احترام حقوق جميع الأقليات بما فى ذلك المسيحيين.. مشيرا إلى أن رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض أحمد الجربا أعلن التزامه بذلك خلال الاجتماع الذى عقد الأسبوع الماضى بنيويورك بمبادرة من فرنسا.
وتابع لاليو أن فرنسا تدعم الائتلاف الوطنى السورى وتؤيد على وجه التحديد دفاعه عن المبادئ والقيم التى نتمسك بها لاسيما حقوق الأقليات والديمقراطية لاسيما وأن الائتلاف أكد وبوضوح رفضه لكافة أشكال الإرهاب.
باريس: منتصف نوفمبر القادم الموعد المناسب لضمان نجاح "جنيف-2"
الثلاثاء، 01 أكتوبر 2013 11:41 م
الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة