انتهاء عمل القافلة الطبية لـ"الأزهر" بحلايب وشلاتين وعلاج 2020 مريضاً

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2013 03:02 م
انتهاء عمل القافلة الطبية لـ"الأزهر" بحلايب وشلاتين وعلاج 2020 مريضاً قافلة طبية لـ"الأزهر"- أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنهت القافلة الطبية الثانية للأزهر الشريف عملها فى منطقة "الشلاتين ـ حلايب ـ وأبور رماد"، والتى استمرت لمدة 4 أيام، قامت خلالها بالكشف على "2020" حالة مرضية فى مناطق "الشلاتين- حلايب – أبو رماد".

وأكد الشيخ محمد العبد، رئيس القافلة، فى تصريحات صحفية، أن القوافل التى يقوم بها الأزهر تهدف إلى تقديم الخدمة الطبية والرعاية للمرضى والمحتاجين فى جميع قرى ومدن مصر، مضيفاً أن إرسال القوافل يأتى امتدادا لدور الأزهر الاجتماعى والإنسانى بين أفراد المجتمع باعتباره مؤسسة فكرية وسطية تعمل على توحيد الفكر الإسلامى وخدمة المسلمين.

وأضاف العبد، أنَّ الإمام الأكبر أصدر توجيهاته بضرورة إرسال عدَّة قوافل طبية إلى قُرَى ومحافظات مصر، خاصَّة المناطق النائية، تضمُّ أطباء متخصصين وأدوية مجانيَّة للمساهمة والمساعدة فى التخفيف عن أبناء مصر.

وقال إن القافلة قامت بإجراء الكشف على المرضى فى مدينة الشلاتين فى تخصصات الباطنة "546" حالة والصدر "165" حالة والأطفال "443" حالة والجراحة "64" حالة، ما بين الكشف والجراحات الصغيرة والمتوسطة، وفى الأسنان "186" وفى العظام "204" وفى النساء "140" وفى الرمد "242".

وأضاف العبد، أن ما قامت به القافلة يؤكد حاجة تلك المناطق لقوافل طبية متخصصة، بالإضافة إلى إنشاء مستشفيات على مستوى عال لمواجهة الحالات الخطرة والطارئة وتجهيزها بالأدوات والأجهزة القادرة على إجراء الفحوصات الطبية والعمليات
الجراحية، بالإضافة إلى العنصر الأهم وهو العنصر البشرى لعدم وجود أطباء متخصصين فى هذه المناطق.

وقال الدكتور محمد عبد النعيم، أخصائى الأطفال، فى تصريحات صحفية، إن أكثر الأمراض شيوعاً فى المنطقة الأنيميا وأمراض الصدر نتيجة لغياب الرعاية الصحية، مطالباً بضرورة وجود طاقم طبى كامل مع توافر الحضّانات للأطفال حديثى الولادة والرعاية المركزة.

وقال الدكتور خالد عمر مدرس مساعد جراحة عامة وأورام، إن المنطقة تحتاج إلى تخصص طب الطوارئ، لأن معظم الحالات نتيجة حوادث الطرق فى الجبال، وعدم تواجد أطباء متخصصين فى مجال الجراحة والتخدير والرعايات يؤدى إلى تحويل الحالات إلى
أقرب مستشفى، والتى تبعد حوالى 400 كم مما يؤدى إلى وفاة كثير من الحالات فى الطريق أثناء الانتقال، مطالباً كليات الطب فى الجامعات بضرورة إرسال قوافل طبية من المتخصصين شهريا بالاتفاق حتى يتم تلبية احتياجات أبناء المنطقة.

وقال الدكتور أشرف عبد الله مدرس مساعد الباطنة، إن الإقبال الشديد بالمقارنة بعدد السكان يعكس ثقة الأهالى باسم الأزهر، مشيرا إلى أن قلة الإمكانات بالمستشفيات مثل معامل التحاليل والأشعة يسبب عدم أداء الخدمة بشكل جيد للمرضى، مطالبا بتوفير تلك الإمكانات واستمرار القوافل بشكل منتظم لهذه
المناطق ذات الخدمة الطبية القليلة.

وقال الدكتور أمجد أسعد زكى كبير أطباء أسنان بجامعة الأزهر، إنه فوجئ بكثرة أعداد المرضى فى تلك المناطق، وذلك لعدم وجود أطباء أسنان، وهو ما يدعو إلى إعادة النظر لتلك المناطق بعين ورؤية جديدة حتى يحصل كل مواطن منهم على أبسط حقوقه العلاجية من خلال وجود أطباء متخصصين لديهم القدرة على تقديم الخدمة العلاجية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة