المعارضة الجزائرية تتهم سلطات بلادها بعرقلة انعقاد مؤتمر صحفى لها

اتهمت أحزاب جزائرية معارضة، اليوم "الثلاثاء"، سلطات بلادها بعرقلة انعقاد مؤتمر صحفى كان من المزمع أن تعلن فيه رفضها لتعديل دستور البلاد قبل أن يلغى "فى آخر لحظة بسبب عدم حصولها على رخصة لتنظيمه".

وفى تصريح لوكالة "الأناضول"، قال الطاهر بن بعيبش، رئيس حزب الفجر الجديد، العضو بـ "مجموعة الدفاع عن الذاكرة والسيادة"، والتى تضم عدة أحزاب معارضة فى الجزائر، إن ممثلى المجموعة ألغوا اليوم مؤتمراً صحفياً كان من المقرر عقده فى أحد فنادق العاصمة بعد أن أبلغتهم إدارته أنهم "لا يملكون رخصة قانونية لهذا النشاط السياسى".

وتضم "مجموعة الدفاع عن الذاكرة والسيادة" 14 حزباً سياسياً معارضاً أغلبها تأسس حديثاً، إلى جانب أحزاب إسلامية على غرار "حركة مجتمع السلم"، أكبر حزب محسوب على تيار الإخوان المسلمين فى الجزائر.

وبحسب بن بعيبش، فإن قادة الأحزاب المشاركة فى المؤتمر غادروا القاعة قبل انطلاق المؤتمر بلحظات، حيث أعلنوا من خارجها، فى بيان قرأوه، على الإعلاميين "رفضهم المطلق تعديل الدستور قبل إجراء انتخابات الرئاسة المقررة أبريل القادم"، حثيث مضى بالقول: "أبلغنا مدير الفندق أن رخصة عقد المؤتمر الصحفى لم تصله من مصالح وزارة الداخلية واعتذر لنا عن عقد المؤتمر بلباقة".