لا يدرك الكثيرون أن الفارق بين «المدنى» و«العسكرى» يكاد يكون شكليًا، فالكل مواطنون ينتمون إلى شعب واحد ويتعاملون وفقًا للمناخ السياسى السائد والروح الاجتماعية، ومن الأحرى أن نقول إن هناك حياة «عسكرية» وأخرى «مدنية» لا أن نقول هذا «مدنى» وذاك «عسكرى»، إذ إنه عندما يخلع العسكرى زيه الرسمى فإنه مواطن له نفس الحقوق السياسية وعليه نفس الواجبات الوطنية والالتزامات القانونية، ولو نظرنا إلى «الولايات المتحدة الأمريكية»، على سبيل المثال، لوجدنا أن معظم رؤساء الدولة قد خدموا فى الجيش الأمريكى نظاميين ومتطوعين، ولا أقول أيضًا مجندين، فالجيش جزءٌ من الشعب منوط به حمايته والدفاع عنه والتعبير عن إرادته والوقوف أمام أية محاولة لسرقة هويته أو العبث بكيانه.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
م/ احمد هانى
لا لاعضاء مكتب الارشاد ولا لرجال مبارك لا لعسكري ان يحكم مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
نبيل النقيب
كفاية
عدد الردود 0
بواسطة:
نبيل النقيب
كفاية
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الشعب مجتمع مدنى والجيش طابور عسكرى وشتان ما بين القانون المدنى والقانون العسكرى
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
القائد العسكرى الناجح ليس بالضروره يصلح زعيما سياسيا - السيسى اختار الطريق الصح
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الغالبيه تتمنى السيسى يكون الرئيس قى هذه المرحله رغم اننى اخشى على تأثر شعبيته
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
اذا دعت الضروره القصوى ترشيح السيسى فانا اول المؤيدين له - الثقه كامله فى هذا القائد
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
Samar Abdelrahman
خطأ كبير يوجد فرق
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
اول نصيحه اسديها للسيسى فى حالة ترشحه - مصيبتان لا ثالث لهما الاخوان والفلول
بدون