الصحف البريطانية: أردوغان يعود إلى الحماس الإصلاحى لسنواته الأولى فى الحكم.. تقرير بريطانى يحذر: عدم تطوير أبحاث سرطان الثدى يهدد بوفاة 180 ألف امرأة سنويا

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2013 12:36 م
الصحف البريطانية: أردوغان يعود إلى الحماس الإصلاحى لسنواته الأولى فى الحكم.. تقرير بريطانى يحذر: عدم تطوير أبحاث سرطان الثدى يهدد بوفاة 180 ألف امرأة سنويا
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
أردوغان يعود إلى الحماس الإصلاحى لسنواته الأولى فى الحكم

قالت الصحيفة، إن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، كشف عن أول مجموعة من الإصلاحات الليبرالية منذ سنوات، وقدم مبادرات للأقلية الكردية الكبيرة، واقترح أن النساء المحجبات يمكن أن يُسمح لهن بالمشاركة فى البرلمان والعمل كموظفات مدنيات لأول مرة فى تاريخ الجمهورية التركية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المقترحات التى تم تأجيلها مرارا بسبب تأثيرها المحتمل، تأتى بعد صيف شهد المظاهرات الأكبر والأكثر استمرار ضد حكومة أردوغان طوال الإحدى عشر عاما التى قضاها فى الحكم.

وتعد مجموعة الإصلاحات هذه هى ثالث حزمة يعلن عنها أردوغان فى الفترة التى قضاها فى الحكم، ووعد بالمزيد فى المستقبل. واعتبرت الجارديان أن هذه الإصلاحات تعيد أردوغان إلى الحماس الإصلاحى لسنواته الأولى فى السلطة، وبعد أشهر من اتهامه بأنه حاكم مستبد غير متسامح بسبب رده الوحشى والعنيف على الاحتجاجات التى اندلعت ضده فى شهر يونيو الماضى. إلا أن المعارضين يقولون إن هذه المقترحات لم تذهب بعيدا بما يكفى فى قيادة الديمقراطية المتعثرة فى البلاد.

وأوضحت الصحيفة أن الإصلاحات تهدف إلى الحفاظ على السلام بين الحكومة والمتمردين الأكراد من حزب العمال الكردستانى من أجل وضع نهاية لواحدة من أطول الصراعات العرقية فى العالم، والتى أودت بحياة 40 ألف شخص على مدار 30 عاما.

واقترح أردوغان خفض النسب التى يحصل عليها الحزب من أجل دخول البرلمان من 10% إلى 5% من الأصوات، وهو ما يجعل من الممكن تأهل الأحزاب الموالية للأكراد والأحزاب الصغيرة الأخرى.


الإندبندنت:
تقرير بريطانى يحذر: عدم تطوير أبحاث سرطان الثدى يهدد بوفاة 180 ألف امرأة سنويا

حذر تقرير هام صدر حديثا من احتمال وفاة أكثر من 180 ألف امرأة سنويا من مرض سرطان الثدى بحلول عام 2030، ما لم يتم اتخاذ إجراءات بشأن الفجوات الكبيرة فى الأبحاث حول هذا المرض القاتل.

وفيما وصفته جمعية "حملة سرطان الثدى" الخيرية البريطانية بأنها المراجعة الأكثر شمولا للأبحاث حول هذا الموضوع يتم تنفذيها حتى الآن، حدد مؤلفو التقرير 10 مجالات تحتاج إلى مزيد من العمل، لكنهم أشاروا إلى احتمال التغلب على سرطان الثدى خلال 40 عاما لو تم إتباع توصياتهم.

وقال التقرير الذى ضم 100 من عالم معترف به دوليا والأطباء والمتخصصين فى الرعاية الصحية، إن الفهم الأفضل والاستثمار مطلوب فى 10 مجالات رئيسية من بينها العوامل الجينية التى تؤدى إلى سرطان الثدى، وعوامل المخاطرة التى يجب أخذها فى الاعتبار لفحص الثدى المستهدف بالخطر. وأوضح التقرير أن تمويل الأبحاث فى المستقبل يجب أن يزيد، وأنه سيكون هناك حاجة إلى مزيد من التعاون بين المجالات العلمية المختلفة، من بينها تكنولوجيا الكمبيوتر والفيزياء والهندسة لمساعدة الأطباء.

وقالت البارونة ديليث مورجان، من حملة سرطان الثدى التى كلفت بالبحث، إنه لو لم نتحرك الآن، فبحلول عام 2030، سيكون هناك أكثر من 1.2 مليون امرأة تعيش بسرطان الثدى، و185 ألف امرأة يمكن أن تخسر حياتها بسببه.

وأضافت قائلة نريد أمهات وبنات وزوجات المستقبل ألا يصابن بسرطان الثدى أو يشفين من هذا المرض، ونأمل أن نحقق هذا الهدف بحلول عام 2050.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة