"الدستور": البرادعى لم يغير مواقفه منذ عودته لمصر فى يناير 2010

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2013 10:39 ص
"الدستور": البرادعى لم يغير مواقفه منذ عودته لمصر فى يناير 2010 د.محمد البرادعى
كتب إيمان على ومصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خالد داود المتحدث باسم حزب الدستور أن الأطراف التى تتساءل عن مضمون ما احتوته تغريدة الدكتور محمد البرادعى بشأن حملة فاشية ممنهجة من "مصادر سيادية" و"إعلام مستقل" عليها مراجعة سلسلة من المقابلات قامت بها عدد من القنوات التى تصف نفسها بأنها "مستقلة" على مدى الأسبوع الماضى مع شخصية مجهولة يتم تقديمها على أنها "وكيل جهاز المخابرات السابق" ويقوم فيها بتلفيق الاتهامات المرسلة التى تثير الشفقة والاشمئزاز من فرط تفاهتها وسطحيتها وعبثيتها، لكل الشخصيات الوطنية فى مصر.

وأضاف داود فى تصريحات صحفية أنه على الرغم من أن تلك الشخصية التى دأبت وسائل الإعلام مؤخرا على استضافتها تقر بأن علاقته انتهت منذ العام 2009 بأى أجهزة رسمية، أى قبل أربع سنوات، فإنه يزعم بلغة الواثق، رغم كذبه البواح، أن الدكتور البرادعى التقى بقيادات بارزة من جماعة الإخوان فى عاصمة أوربية بتاريخ 16 سبتمبر.

وأشار إلى أنه قد سبق تكرار اتهامات مماثلة من أطراف أخرى تحترف الكذب، والزعم أن الدكتور البرادعى التقى بوزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى بروكسيل فى تواريخ متضاربة، وكأن تجمع يلتقى فيه مع كل وزراء 27 دولة أوروبية أمر يمكن إخفاؤه عن عيون وسائل الإعلام.

وشدد داود على أن الشخص الذى يصف نفسه "بوكيل جهاز المخابرات السابق" صرح بالنص فى أحد مقابلاته مع قناة "مستقلة" فى 25 سبتمبر 2013، والتى كررها فى لقاءات مماثلة مع عدد من القنوات التى تزعم أيضا أنها "مستقلة": "وتم فتح حساب (بنكى) مفتوح للدكتور البرادعى للإنفاق داخل مصر من أجل تعطيل عمل لجنة الخمسين لإصدار الدستور، وإفشال خريطة الطريق، وتدمير الاقتصاد المصرى، وتقسيم الجيش تنفيذا للأجندة الأمريكية، وذلك خلال تحريك عناصره ومؤيديه سواء داخل جبهة الإنقاذ والحركات اليسارية وشخصيات إعلامية صحفية"، وتساءل داود: هل هذه اتهامات يصدقها عقل وتستحق الرد؟".

وأشار المتحدث باسم الدستور إلى أنه على الرغم من أن الدكتور البرادعى قام بتجميد عضويته كرئيس للحزب بعد أن تولى منصب نائب رئيس الجمهورية فى مطلع شهر يوليو وسط ظروف بالغة الصعوبة، فإن القيادة الحالية للدستور أكدت احترامها لدوره كمؤسس للحزب، والمحرك الرئيسى لثورة 25 يناير وموجتها الثانية فى 30 يونيو من أجل تحقيق أهدافها الرئيسية"عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية".

وأضاف داود أن السماح بالاستمرار فى ترويج هذه الاتهامات بحق الدكتور البرادعى والعديد من الشخصيات الوطنية البارزة من قبل هذا الشخص الذى يزعم فى مقابلاته بشكل متكرر أن معلوماته مستقاة من "مصادر سيادية" تماما كما العديد من الأخبار المجهلة فى صحف كبرى تنسب معلوماتها أيضا إلى "أجهزة سيادية"، لافتا إلى توالى إبراز وسائل الإعلام لسيل من البلاغات الكاذبة المتكررة فى مضمونها باتهامات العمالة والخيانة، لا يمكن اعتبارهم سوى جزء من حملة تشويه ممنهجة وسط أجواء استقطاب وفاشية سائدة باتت تثير قلق الكثيرين، وذلك مع الإقرار بحق من يريد فى الاختلاف مع الدكتور البرادعى ومواقفه بشكل موضوعى لا يحتوى اتهامات مرسلة ومزيفة.

وأنهى داود تصريحه بالقول إن الدكتور البرادعى لم يغير مواقفه مطلقا منذ عودته لمصر فى يناير 2010، وبقى دائما وفيا لمبادئه وتصوره لمستقبل مصر الذى يقوم على حتمية التوافق الوطنى وأولوية إعلاء قيمة الحياة الإنسانية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة