صرح وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارسيا مارجالو اليوم الثلاثاء، بأن بلاده ستدرس تقرير الأمم المتحدة القادم والمتوقع، أن يحث الحكومة على توضيح مصير ضحايا الدكتاتور فرانسيسكو فرانكو.
واختتمت مجموعة العمل الأممية التى تعد التقرير لعام 2014 من زيارة استمرت أسبوعا إلى إسبانيا أمس الاثنين.
وتسببت انتفاضة فرانكو اليمينية ضد الحكومة القانونية الإسبانية فى اندلاع حرب أهلية فى ما بين عامى 1936 و1939 حكم بعدها البلاد حتى موته فى عام 1975.
وقدر القاضى بالتاسار جارثون، الذى أطلق تحقيقه القضائى الأول فى جرائم عصر فرانكو، عدد الأشخاص الذين قتلوا أو اختفوا بنحو 114 ألف.
لكن جارثون أبعد عن وظيفته القانونية بسبب سوء سلوك مهنى مزعوم فى قضية أخرى فى عام 2012، مما دفع النقاد للقول إن القضاة همشوه لمنع إجراء تحقيق فى دكتاتورية فرانكو.
ونقلت صحيفة "إل بايس" الإسبانية عن الخبير الأممى آرييل دوليتزكى قوله "حتى الآن، تركت الدولة الإسبانية مهمة التحقيق فى مصير ضحايا فرانكو فى الأساس إلى أفراد عائلاتهم".
غير أنه أضاف أن التحقيق يعد "التزاما على الدولة".
وحث الفريق الأممى إسبانيا أيضا على التعاون مع القاضية الأرجنتينية التى تحقق فى بعض جرائم فرانكو المزعومة.
ووعد جارسيا مارجالو بدراسة الحكومة للتقرير الأممى القادم "بعناية واهتمام كاملين".
إسبانيا تعتزم دراسة تقرير الأمم المتحدة حول ضحايا عهد فرانكو
الثلاثاء، 01 أكتوبر 2013 04:54 م