غادرت، اليوم الثلاثاء، أولى قوافل الحجيج اللبنانيين من مطار رفيق الحريرى الدولى بالعاصمة بيروت، متوجهين إلى الأراضى المقدسة فى المملكة العربية السعودية، لأداء شعائر الحج، فى ظل التمنيات بالعودة إلى بلدهم، وقد استقر الوضع الأمنى، والاقتصادى، والسياسى فيه.
وأقلت طائرة تابعة للخطوط الجوية اللبنانية، أكثر من 90 حاجا وحاجة، حضروا إلى المطار، قبل عدة ساعات من موعد الانطلاق فى أجواء من السعادة.يشار إلى أنه تم منع فريق تصوير الأناضول من التقاط الصور لقوافل الحجاج، التى غادرت اليوم من قبل أمن المطار، لضرورات أمنية.
وأعربت الحاجة فاطمة العمرى، عن سعادتها بأنها ستكون ضمن أفواج الحجيج هذا العام، متمنية، فى تصريح لوكالة الأناضول، أن تعود إلى لبنان، بعد أداء مناسك الحج فى الأراضى المقدسة، "وقد صلح حاله واستقر وضعه الأمنى، والسياسى، والاقتصادى، والاجتماعى".
من جانبه، قال الحاج سعيد فرج الله، أن الحج هذا العام، متميز عن غيره، بسبب ما تعيشه الأمة من "أزمات صعبة ومتتالية"، متمنيا أن يستقر الحال فى لبنان، وسوريا، والمنطقة كلها. ودعا فرج الله المسلمين للاستفادة من تعاليم الحج، من أجل إحلال السلام والأمان فى أوطانهم.
ويشهد لبنان حاليا أزمات سياسية عديدة، فى ظل عدم قدرة الفرقاء اللبنانيين، على تشكيل حكومة جديدة، بعد حوالى سبعة أشهر على تكليف تمام سلام بتشكيلها، إضافة للحوادث الأمنية شبه اليومية من الشمال حتى الجنوب، ومن بيروت إلى بعلبك شرقا.
ومن جانبه، قال مدير هيئة شؤون الحج والعمرة فى لبنان، إبراهيم عيتانى، إن 3200 حاج لبنانى، و800 حاج فلسطينى، ممن لم يسبق لهم أداء فريضة الحج من قبل، سيؤدون المناسك هذا العام، انطلاقا من لبنان.وأشار إلى أن رحلات الحج بدأت اليوم من بيروت، وستستمر حتى العاشر من شهر أكتوبر الجارى، على شكل دفعات وحملات.
من جانب آخر، وللمرة الأولى فى لبنان، ستنطلق الأسبوع المقبل، أولى رحلات الحج المخصصة للسوريين من بيروت إلى الأراضى المقدسة.
وسيغادر نحو 1500 سورى لبنان، لأداء مناسك الحج هذا العام، على شكل دفعات متتالية، وفق ما قاله عضو لجنة الحج العليا فى الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية فى لبنان، سامر أبو سالم خلال حديث سابق.
أولى قوافل الحجيج تغادر لبنان مع تمنيات الاستقرار الأمنى والسياسى
الثلاثاء، 01 أكتوبر 2013 12:56 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة