قال أصحاب متاجر بمركز تجارى قتل فيه 67 شخصا الشهر الماضى فى العاصمة الكينية نيروبى أمس الاثنين، إن جنودا أرسلوا لإنهاء احتجاز رهائن استمر أربعة أيام بالمركز، نهبوا أجهزة إلكترونية ومجوهرات ونقودا.
وقالت الحكومة إنها أخذت هذه المزاعم على مأخذ الجد، لكنها أكدت أيضا دورها فى حماية محتويات مركز ويست جيت، الذى كان الأثرياء من الكينيين والأجانب يترددون عليه لشراء أجهزة مثل الآيباد والساعات السويسرية والمجوهرات المرصعة بالألماس.
وقال وزير الداخلية جوزيف أولى لينكو، إن ثلاثة متاجر فقط أبلغت عن التعرض للنهب، وأن المتاجر الأخرى قالت إن محتوياتها لم تمس.
لكن فى أعقاب المذبحة غضب أصحاب متاجر وكينيون كثيرون من تعرض سلع للنهب على ما يبدو، حتى عندما أغلقت قوات الأمن التى كلفت بمطاردة المسلحين المدججين بالأسلحة المبنى.
وقال طارق هارونانى -وهو صاحب محل للنظارات سمح له بدخول المركز يوم الأحد- "نهب المكان بالكامل". وأضاف أن عشرات النظارات الشمسية وإطارات النظارات سرقت من متجره.
وقال برلمانيون زاروا منطقة المركز التجارى أمس الاثنين، إنهم سيحددون ما إذا كان القادة الأمنيون فشلوا فى الاستفادة من معلومات استخباراتية، أفادت بأن هجوما كان وشيكا.
أصحاب متاجر يتهمون الأمن بنهب مركز تجارى أثناء هجوم مسلح فى نيروبى
الثلاثاء، 01 أكتوبر 2013 01:44 ص
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة