طالب نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، اللجنة العليا للانتخابات بإصدار تفويضات المراقبة، وعدم منح تلك الصلاحية للمجلس القومى لحقوق الإنسان، والذى أسماه بـ"المجلس القومى للإخوان"، مضيفا أن مراقبى المنظمة وجدوا خلال الاستفتاء أن الآلاف ممن يتابعون الاستفتاء ينتمون لتيار الإسلام السياسى وبالأخص جماعة الإخوان المسلمين.
وأكد نجيب فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المنظمة بدأت الاستعداد لمراقبة انتخابات مجلس النواب القادم، بعقد العديد من الاجتماعات مع الأحزاب المدنية، وإجراء دورات تدريبية لمن يرغب فى التطوع لمراقبة الانتخابات.
وأضاف جبرائيل أن الدورات التدريبية تسعى للتدريب المتطوعين على كيفية سير عملية المراقبة، وكيفية التعامل مع رؤساء اللجان، والتأكد من صحة الكشوف الانتخابية، وجودة الحبر السرى، متوقعا أن تدفع المنظمة بـ650 مراقبا لمراقبة الانتخابات.
وقال نجيب، إن المنظمة تسعى لوصول الفئات المهمشة من المجتمع المصرى للبرلمان القادم، مثل أهالى النوبة وبدو سيناء وشباب الثورة والأقباط، عن طريق دعم تلك الفئات للتواجد على قوائم الأحزاب المدنية والليبرالية، بعد التمثيل الضعيف لهم بالمجلس المنحل.
وطالب رئيس المنظمة فى تصريحاته أن يكون دور المنظمات فى تلك الانتخابات "المراقبة لا المتابعة"، موضحا أن المتابعة هى مجرد مرور لحظى على اللجان دون أن تقف على العملية الانتخابية أو إبداء رأيك، لكن المراقبة تسمح للمراقب بأن يكون له الرأى فى كل ما يخص العملية الانتخابية، والإطلاع على كل شىء مثل الحبر الفسفورى والكشوف الانتخابية، والتأكد من شخصية رئيس اللجنة.
وشدد جبرائيل ضرورة وجود مراقبة من منظمات المجتمع الدولى لضمان النزاهة والشفافية، مؤكدا أن المنظمات المصرية قامت بمراقبة الانتخابات الأمريكية والتونسية والفرنسية، وأن تلك هى قمة الديمقراطية.
نجيب جبرائيل يطالب بإبعاد "المجلس القومى" عن إصدار التفويضات
الأربعاء، 09 يناير 2013 11:41 ص