للمرة الرابعة.. انتخاب عبد القادر بن صالح رئيسا لـ"الأمة الجزائرى"

أعيد اليوم، الأربعاء، انتخاب عبد القادر بن صالح رئيسا لمجلس الأمة الجزائرى (مجلس الشورى) للمرة الرابعة على التوالى منذ عام 2002.

وتم انتخاب بن صالح -الذى كان المرشح الوحيد لهذا المنصب - بالأغلبية المطلقة ( 132 بنعم و ممتنعان) من طرف المجموعات البرلمانية لأحزاب جبهة التحرير والتجمع الوطنى الديمقراطى (حزبا السلطة) والتيارات السياسية الأخرى الممثلة فى مجلس الأمة .

وكان تم انتخاب عبد القادر بن صالح 72 عاما أحد قادة حزب التجمع الوطنى الديمقراطى ومن ولاية تلمسان الواقعة غرب الجزائر مسقط رأس الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للمرة الأولى لرئاسة مجلس الأمة فى 2 يوليو عام 2002 ثم أعيد انتخابه للمرة الثانية فى 9 يناير 2004 وللمرة الثالثة فى 10 يناير 2010 .

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس بوتفليقة كان قد أصدر أول أمس / الاثنين/قرارا بتعيين نصف أعضاء الثلث الرئاسى فى إطار عملية التجديد النصفى لمجلس الأمة / الشورى/ والتى جرت المرحلة الأولى منها السبت ما قبل الماضى بانتخاب 48 عضوا جديدا .

وشمل القرار الرئاسى تعيين خمسة وزراء مبعدين فى التغيير الحكومى الأخير الذى جرى فى الثالث من سبتمبر الماضى كما تصدر قرار التعيين رئيس مجلس الأمة المنتهية ولايته عبد القادر بن صالح ووزير التعليم السابق أبو بكر بن بوزيد عميد الوزراء السابق، الذى قضى أكثر من 17 سنة على رأس الوزارة إضافة إلى جمال
ولد عباس وزير الصحة السابق ووزير الشباب والرياضة السابق الهاشمى جيار و وزير التضامن السابق السعيد بركات فضلا عن وزير التدريب المهنى الهادى خالدي.كما قام الرئيس بإعادة تعيين شخصيات تاريخية مثل ياسف سعدى قائد معركة الجزائر خلال فترة الاستعمار الفرنسى فى الجزائر والمجاهد على محساس، وكذا المجاهدة زهرة ظريف بيطاط، كما قام بتعيين طبيبه الخاص مسعود زيتوني، وكذا المترجمة الخاصة به .
حفيظة بن شهيدة.

يذكر أن أعضاء مجلس الشورى يتقاضون نفس راتب الوزراء تقريبا ويتمتعون بعدة امتيازات كما يستفيدون من الحصانة البرلمانية علما أن انتخاب أى عضو لمدة'ولايتين يضمن له لخروج بتقاعد يعادل راتبه كنائب مدى الحياة.