الآن وبفضل أداء بعض التيارات الإسلامية، وما فعله الإخوان بمصر من محاولة هدم كل أركان الدولة وزيادة الفقر، وظهورهم على حقيقتهم التى لا يعرفها الشعب من قبل، أدت إلى أن فقراء هذا البلد بدأوا يتحسرون على مبارك وأيامه، حيث كانوا يأكلون ويشربون ويلبسون ويتقاضون يومياتهم، أما الآن وصل بهم الحال إلى عدم العمل ولا يوجد لديهم ما يأكلون وأو يشربونه ويلبسونه هم وأولادهم مما جعل الفقراء معدومين وجعلهم يصرخون أين زمن مبارك كما حدث فى أكثر من قرية بكفر الشيخ والتى بدأت تهتف لمبارك وتعتذر له وتتحسر على أيامه حيث كان بها الأمن والغذاء، أما فى هذا الزمن فقد وعدوا بالعدالة الاجتماعية ولم يجدوا منها شيئا إلا اسمها وإنى أحذر التيار الحاكم من الأيام القادمة حيث يخرج الجائعون إلى الطرقات والميادين ووقتها لا يلمن إلا نفسه حيث سيأكل هذا الخروج الأخضر واليابس ومن الممكن أن نتحول إلى صومال أخرى، فعلى النظام الحاكم الآن أن يتدبر أمره ويظهر ما لديه من حنكة وخطط لإنقاذ الاقتصاد المصرى من التصدع وإلا عليهم الرحيل وترك الحكم لمن يقدر على إدارته وتنفيذ العدالة الاجتماعية التى يحتاجها هذا الشعب فإدارة شئون 90 مليون فرد، ليست بالأمر السهل ولا يقدر تيار واحد أن يحمل هذا العبء فيجب توحد كل المصريين ليكونوا يدا واحدة لمواجهة التصدع فى الاقتصاد الذى سوف ينهار.
مبارك
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
manal
معلوم
عدد الردود 0
بواسطة:
aly
الله يرحم أيامك ياكبير
عدد الردود 0
بواسطة:
gamal foley
حى على العمل
عدد الردود 0
بواسطة:
علي احمد
وقل جاء الحق وزهق الباطل
عدد الردود 0
بواسطة:
منى زهيرى
اليوم السابع
بحبك يا ريس مبارك
عدد الردود 0
بواسطة:
الغريب
الي رقم 3
عدد الردود 0
بواسطة:
افلام
افلام
منك
عدد الردود 0
بواسطة:
ماندو
فين ايامك ياكبير
ولهى بطل و راجل محترم ربنا يفك كربك ياريس
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية بتحب بلدها اوى
الحقيقة
عدد الردود 0
بواسطة:
amir
الأن عرفتم قيمته